الورشة الأولى لـ«مؤتمر سلام» توصي بضرورة تقديم حلول لمواجهة الجماعات الإرهابية
ADVERTISEMENT
نظمت دار الإفتاء المصرية، اليوم، الورشة الأولى لمؤتمر مركز سلام، وسلطت الضوء على القضايا التي تناولها الكتَّاب والباحثون، والتعرُّف على اتجاهات الكُتَّاب نحو هاتين الظاهرتين بغرض البناء على إسهاماتهم ومعالجة أوجه القصور.
الاستفادة من الإسهامات العلمية في تطوير المؤسسات والمراكز البحثية المعنية بالتطرف
ورأَّس الورشة العميد خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات، وتناولت عدة محاور، أبرزها أهمية الإسهامات البحثية في مجال مكافحة التطرف كإجراء وقائي لتحصين أفراد المجتمع من التطرف، وكذلك سبل الاستفادة من الإسهامات العلمية في تطوير المؤسسات والمراكز البحثية المعنية بالتطرف وتعزيز التعاون فيما بينها.
ولفت المشاركون في الورشة النظر إلى إدراك دار الإفتاء المصرية، وكذلك الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم للدور الحيوي الذي تقوم به المؤلفات والأبحاث في مناهضة الفكر المتطرف.
التحصين الفكري للشباب خشية الوقوع في براثن التطرف والإرهاب
وأوصى المشاركون في الورشة بأهمية الاطلاع على ما كتبه الباحثون في مجال مكافحة التطرف، سواء العرب أو الغربيون، والتحصين الفكري للشباب خشية الوقوع في براثن التطرف والإرهاب، مع ضرورة تطوير وتكثيف المادة العلمية التي تحصِّن عقول الطلاب ضد التطرف في المقررات والمناهج الدراسية، إلى جانب تعزيز التنسيق والتعاون في الدراسات الخاصة بأمن الحدود، لرصد التحركات الإرهابية، ولا سيما ما يتعلق بالمعلومات الخاصة حول هذه التنظيمات.
قديم حلول متجانسة حول طرق مواجهة التنظيمات الإرهابية
وأوصى المشاركون بضرورة العمل على تقديم حلول متجانسة حول طرق مواجهة التنظيمات الإرهابية، وبخاصة في بناء نموذج من شأنه التنبؤ بمناطق الإرهاب، وضرورة أن يكون هناك تقييم دوري لاستراتيجيات الدول والحكومات في التعامل مع الإرهاب، وبخاصة مع تغيُّر سردياته التي تختلف من وقت لآخر مع وضع حلول للتعامل مع الظاهرة، فهناك فجوة ما بين المؤسسات البحثية والجهات الرسمية.