لميس الحديدي تطالب بأفلام كرتونية بديلة لـ "ديزني" بعد ترويجها للمثلية الجنسية

علقت لميس الحديدي، على إعلان الشركة الأكبر إنتاجا لأفلام الكرتون أن 50% من شخصياتها ستكون من المثليين ومزدوجي الجنس، مؤكدة أنه هذا يمثل خطر كيرة على الأطفال، كونه يروج لأفكار لا يقبلها مجتمعاتنا.

تحيا مصر

وقالت "الحديدي"، خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية أون إي"،: يجب التحكم في ايه اللي هقدمه للأطفال وإيه اللي مقدموش، لأن هذا انحراف سلوكي، وبلاش نذوق الكلام ونعطيه مضامين مختلفة".

وتابعت: "أنا لست ضد الشخص، ولكن ضد الفرض، أن يفرض علينا أن المثلية الجنسية أمر طبيعي فنحبب الطفل في شيئ منحرف، وده ممكن يحول الأطفال الطبيعيين إلى أطفال غير طبيعيين.. متفرضش عليا ثقافتك وأخلاقك وقيمك وتعرض أطفالي لأفكار".

وأضافت: "لازم أكون على وعي كبير بما يقدم لأبني وبنتي وبما يطبع عندهم، لأنك بتطبعهم من وهما صغيرين على انحراف سلوكي، لو انت سبتهم لتلك الأفلام، وده منافي للدين والعرف".

وذكرت: "يجب أن يكون لدينا محتوى ثقافي يكون  بديل لديزني التي حولت إنتاجاتها الكرتونية إلى محتوى للترويج للمثلية الجنسية، مش هقول ننافس ديزني، بس على الأقل حاجة تكون بديلة لأطفالنا".

وأردفتت: "بقول لكل الآباء والأمهات، خلي بالك من أطفالك، أنت اللي هتقرر تفرجهم على إيه، لكن في نفس الوقت أنت متحمل نتيجة وتبعات هذا الاختيار".

كيف نحمي أطفالننا

من جانبه، قال مهندس مصطفى أو جمرة، خبير المحتوى الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، بضرورة أن يكون هناك محتوى للأطفال، حتى لا يلجأوا إلى أفلام ديزني، ونضع هذا الاختلاف الخاص بأفلام المثليين بعيدًا عن أطفالنا.

بدورها، قال دكتور سحر داوود، استشاري طب نفس أطفال ومراهقين ،بنحمي ولادنا بالعلم، نديهم المعلومة الصح، ونعرفهم الاختلاف بين الولد والبنت، وليه بنتجوز، ونعرفهم هويتنا، ونعرفه إنه هناك وظائف للبنت والولد.

وأضافت أن جسم الولد مختلف عن جسم البنت لازم نعرفه للأطفال من 3 سنين، ونعرفه يعني إيه جواز من سن 8 سنوات، التأخير في تعريف الأطفال بهذه المعلومات يضرهم مستقبلًا.

وأشارت إلى أن بعض البنات مش بتحب عادات البنات، عشان كده بتبدأ تقول أنا ولد، ونفس الأمر الولاد، لما يلاقي نفسه مش بيحب يلعب كورة، فيبدأ يقول إنه بنت وليس ولد.