«فين شعار صنع فى مصر»..«المصريون غارقون فى الصناعات الأجنبية»..النواب يواجهون وزيرة الصناعة بأزمة المنظومة« كل كلام التطوير شعارات غير حقيقية..والمستثمر بيتعذب فى الروتين»
ADVERTISEMENT
شهدت الجلسة العامة للبرلمان، انتقادات حادة للحكومة بشأن الأداء بمنظومة الصناعة متسائلين عن شعار صنع فى مصر الذى غاب عن المصريين الغارقون فى كل الصناعات الأجنبية.
تحيا مصر
وقال النائب معتز محمود، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الإهتمام بالقطاع الصناعي و الاستثمار فيه يعد تنمية حقيقية للنهوض بالدولة المصرية، لافتا أن القطاع الصناعي يعاني من مشكلات ضخمة ولاسيما بعد أزمة كورونا و حاليا الأزمة العالمية نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية .
وتسائل النائب أيمن محسب، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن شعار«صنع فى مصر» الخاص بالصناعة المصرية ، لافتا أن شعار صنع في مصر لم نراه في داخل أو خارج الدولة،وأضاف محسب: المصريون غارقون أكل وشرب منتجات أجنبية، لافتا أن وزارة الصناعة تضم جهتين مهمين وهم مركز تحديث الصناعة، والهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وطالب النائب أحمد على إبراهيم عضو مجلس النواب، وزيرة التجارة والصناعة بضروة إعادة تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بعد م غلق أي مصنع خلال الفترة الماضية، وطالب عضو مجلس النواب، بضرورة التنسيق بين الوزارة خاصة أن هناك نزاع مستمر يبن المواطنين على تخصيص الأراضي.
وقال النائب ضياء داود، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، أن أزمة صناعة الأثاث ممتدة منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، وحتي اند لاع الأزمة الروسية الاوكرانية، والتي أثرت على أسعار مستلزمات الإنتاج، موضحا أن أكثر 90% من مدخلات انتاجها اخشاب طبيعية ومصنعة،و وسائل انتاج مكاينات ووسائل صناعة مستوردة بالكامل.
وقال النائب نشأت فؤاد، عضو مجلس النواب، أنه في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع الأسعار، واجهنا بعض النقص في المنتجات، والتي فرضت علي الدولة أن تولي اهتماما كبيرا بالملفين الصناعي والزراعي، لافتا أن الرئيس السيسي يولي ذلك الملف اهتماما، لكن الحكومة تعمل عكس ذلك، فهي لا تنظر إلي الصناعة نظرا كبيرا.
وقال النائب احمد الألفي، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الصناعة فى مصر تمر بأسوأ احوالها، لافتا إلى ما يعانيه مصنع الغزل والنسيج فى مدينة ميت غمر، حيث كان يضم أكثر من 4000 إلى 5000 عامل، اصبح يضم من 300\200 عامل، مع انخفاض عدد ورديات العمل، ونقص العمال والمواد الخام، و قطع غيار الالات والماكينات المستوردة.
وأكدت النائب ولاء التمامي عضو مجلس النواب، أن هناك العديد من المصانع متوقفة عن العمل، مشيرة إلى أن الصناعة تعد أساس التنمية، وتهدف الى تقليل الاستيراد مؤكدة أن مجلس النواب أقر خلال الفترة الماضية العديد من القوانين والتشريعات التى تطالب بالاهتمام بالصناعة والتنمية ودعم المستثمرين، الا أنه لايوجد استراتيجية واضحة لدي وزارة التجارة والصناعة لأعادة تشغيل المصانع المتوقفة عن العمل .
وقال النائب مجدى ملك، عضو مجلس النواب، أن نجاح الصناعة المصرية يمثل دفعة قوية للدولة لمواجهة التحديات، وفى الحقيقة الدولة شعرت بعد 2011 بالتحديات بعد توقف عدد من المصانع وتسائل ملك: ماذا قدمت الدولة لتشغيل هذه المصانع؟، لاسيما وأن 50% من مساحات المناطق الصناعية مستغلة والباقى غير مستغل.
وقال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب: لا ينكر أحد جهود القيادة السياسية في ىدعم الصناعة، إلا أن أداء وزارة الصناعة لا يليق بدولة في حجم مصر، وأشار النائب إلى أن محافظة المنيا بها 580 مصنع بالمنطقة الصناعية، بينهم 200 فقط يعملون، متسائلا عن دور الوزارة والمحافظ في توصيل المرافق للمدينة الصناعية.
ووجه النائب محمد عبدالعليم داود، عضو مجلس النواب، مجموعة من التساؤلات لوزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، حيث طالبها بالكشف عن عدد المصانع التي تم إغلاقها، قائلا: أين ذهبت مصانع مصر، لا أحاسبك على مافعله الوزراء السابقين، ولكنك المنوط بك تعريفنا بالمعلومات الغائبة عنا، يجب سؤالك عما حدث للمصانع التي تدهورت بعد عهد الرئيس جمال عبدالناصر.
ووجه النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، انتقادات للحكومة بسبب عدم وجود إجراءات حقيقية لتوطين المنتج المحلي، قائلا: أي مستثمر يحتاج عمل أي مشروع بيتعذب عذاب رهيب علشان يخلص الإجراءات.
وقال السلاب: "من سنتين محدش عارف يشتري أرض، ومفيش حد قادر يخلص الإجراءات"، متسائلا عن إجراءات تسهيل توفير مدخلات الإنتاج لصالح الصناعة المصرية.وتابع النائب: هناك مشكلة كبيرة تواجه الصناعة المصرية "محدش عارف يشغل مكنته"، وهناك العديد من المشكلات وبينها أزمة الدولار.
وأكد أن هناك العديد من الشعارات عن زيادة الصادرات، إلا أنه لا توجد إرادة حقيقية للنهوض بهذا القطاع الهام والحيوي، قائلا: نحتاج كل مؤسسات الدولة والوزارات لعمل محفزات حقيقية للنهوض بالصناعة التي ترتفع بالدولة وقت الأزمات.
مشكلات الصناعة في الإسكندرية "أزلية".. ولابد من تحديد مواصفات بدائل الأكياس البلاستيكية
وأكد النائب محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، أن الصناعة المصرية تحتاج لجهود كبيرة من أجل النهوض والارتقاء بها، لتحقيق نتائج أفضل للاقتصاد الوطني.
وقال النائب: لن يأت مستثمر جديد إلا بعد حل المشكلات القائمة للصناعة المصرية، متابعا: من باب أولى في دعم الصناعة يتم الحديث عن المصانع المتوقفة والقائمة قبل الحديث عن دعوة مستثمرين جدد.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الإسكندرية بها مشاكل أزلية بدون حل ولا توجد حتى بواد للحل، موضحا أن هناك اشترطات خاصة بالمرافق والبنية التحتية.
واستشهد محمود عصام بما يحدث في منطقة مرغم بمحافظة الإسكندرية، حيث تم اشتراط دفع 50% أثناء الترخيص لصالح إنشاء محطة صرف صناعي أو صرف صحي، وعلى الرغم من الالتزام بذلك إلا أن الأزمة ما زالت قائمة ولا يوجد أي بواد للحل.
وطالب عضو مجلس النواب، وزيرة الصناعة بإيجاد حل لتوفير اشترطات ومواصفات بدائل الأكياس البلاستيكية، في ضوء حملته البيئة "لا لاستخدام البلاستيك"، قائلا: في ظل اهتمام مصر بتغير المناخ وحل المشكلات البيئية أطالب وزيرة الصناعة بضرورة إيجاد حل لتصنيع بدائل البلاستيك للحفاظ على البيئة.
وقال النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب: لا ينكر أحد جهود القيادة السياسية في ىدعم الصناعة، إلا أن أداء وزارة الصناعة لا يليق بدولة في حجم مصر.
وأشار النائب إلى أن محافظة المنيا بها 580 مصنع بالمنطقة الصناعية، بينهم 200 فقط يعملون، متسائلا عن دور الوزارة والمحافظ في توصيل المرافق للمدينة الصناعية.
وأكد عبد الستار أن الأسعار في المدينة الصناعية مرتفعة للغاية، متابعا: المفروض تكون بالمجان، فهل يعقل أن يصل سعر المتر 700 جنيه، بالإضافة لتحمل المستثمر توصيل المرافق.
وأشار عضو البرلمان، إلى أن محافظة المنيا خامس محافظة من حيث التعداد السكاني، وعلى الرغم من ذلك فهي غير موجودة على خريطة التنمية الصناعية.
وقال رياض عبد الستار: دور وزارة والمحافظ مهمش في المنيا، ولا يوجد أي أداء يليق بهذه المحافظة، متابعا: نحلم بمدينة صناعية في مدينة ملوي الجديدة.
يا
«فين شعار صنع فى مصر»..«المصريون غارقون فى الصناعات الأجنبية»..النواب يواجهون وزيرة الصناعة بأزمة المنظومة« كل كلام التطوير شعارات غير حقيقية..والمستثمر بيتعذب فى الروتين»