الرئيس السيسي: لم ندخل في صراع مع أشقائنا الأفارقة بسبب حصة مياه النيل وفضلنا تعظيم مواردنا

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة إلى الأشقاء الأفارقة فيما يتعلق بموضوع المياه، وحصة مصر من مياه النيل، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الإفريقي الطبي الأول، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بمشاركة إفريقية ودولية واسعة، والذي يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية.

تحيا مصر

وقال "السيسي": “عايز أوجه كلمة لأشقائنا الأفارقة، فيما يخص موضوع المياه، ومش بتكلم هنا لأغراض سياسية، لكن ببرز التحدي اللي واجهته مصر.. حصة مصر من المياه 55 مليار متر مكعب، ولم تتغير على مدار السنين، من أيام مصر ما كانت 4 أو 3 مليون إلى الآن، وعلى الرغم من ذلك لم ندخل في صراع مع أشقائتنا الأفارقة، ولكن على العكس من ذلك، اتجهنا إلى تعظيم مواردنا من المياه”.

وأشار الرئيس السيسي إلى أنه تم عمل برامج لمعالجة المياه معالجة ثلاثية متطورة، والبرامج دي عشان نخلي الإنسان المصري ياخد مياه طبقا للمعاير منظمة الصحة العالمية، ثم نستفيد بهذه المياه بأكبر قدر ممكن، لنكون أول أو تاني دولة تقوم بتعظيم والاستفادة من معالجة وتحلية المياه لصالح شعبها.

القضاء على قوائم الاإنتظار

كان الرئيس السيسي قد صرح أن  مصر حققت نجاحًا كبيرًا في القضاء على قوائم الانتظار واحنا مش بنتكلم عن علاج طبي عادي، لكن بنتكلم عن علاج طبي ضخم، يحتاج تكاليف كبيرة، حيث قمنا بإجراء 1.3 مليون عملية، تصل تكالفي الواحدة منهم من 300 ألف إلى 400 ألف جنيه، ورغم ذلك لم نتوقف وقولنا هنستهدف القضاء على قوائم الانتظار.

وأضاف أن العدد الذي حققته مصر في القضاء على قوائم الانتظار لم تستطع بعض الدول أن تقوم به على الرغم من أنها أعلى منا اقتصاديًا.

وتابع الرئيس: لما اتكلمنا في موضوع قوائم الانتظار، قالو يتم خلال 3 أسابيع، قولتلهم مقدرش أسيب واحد قاعد في بيته يتألم لمدة 3 أسابيع، لازم تقللوا المدة. مش هنخلي مريض يعاني في بيته .. أي حد بيشتكي من عملية كبيرة بنقدمله العلاج".

التأمين الصحي الشامل

وتحدث رئيس الجمهورية عن التأمين الصحي الشامل، قائلًا: "يمكن مقدرناش نعمل منظومة تأمين طبي شامل، لكن احنا مستهدفين إنه ينتهي خلال 10 سنوات، وكانوا الأول بيتكلموا في 15 و 20 سنة، قوقلتهم مينفعش نأجل كل ده، واشتغلنا وأطلقنا البرنامج، وخلال المدة اللي ألزمنا نفسنا بيها وهي 10 سنوات، نكون علمنا تأمين طبي شامل لكل المصريين".

وأوضح أن الزيادة السكانية تبلغ 2.5 مليون نسمة سنويًا، مقابل حوالي 500 ألف وفيات، تكون الحالات الجديدة حوالي 2 مليون، وهذا يحتاج في المقابل إلى 2 مليون سرير، بتكلفة 2.5 مليون دولار سنويًا، وده مخوفناش، ومقولناش إن مواردنا محدودة.