"أنفق آخر مليم معه على السينما".. هكذا تحدث طارق الشناوي عن محسن علم الدين

حرص الناقد الفني طارق الشناوي على نعي المنتج الكبير محسن علم الدين، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد.

تحيا مصر يرصد نعي طارق الشناوي للراحل محسن علم الدين

محسن علم الدين وطارق الشناوي

كتب الناقد الفني طارق الشناوي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “«البقاء لله رحل المنتج الكبير محسن علم الدين، مات بعد أن أنفق آخر مليم على معشوقته السينما، محسن تلميذ للمنتج الأشهر في تاريخ السينما المصرية رمسيس نجيب».

وتابع: “وظل حتى اللحظة الأخيرة يفكر ويحلم بسينما تعيد الكبار إليها، محسن كان يتولى على مدى 30 عاما بدون تكليف من أحد المسئولية الاجتماعية لكل الفنانين، تجده في كل مأزق وكل مرض”.

وأضاف: “وفي الموت أول من يأتي لكي يشارك في تحمل أي أعباء اقتصادية عن عائلة الراحل دون أن يشعرهم بشيء.. مثواك الجنة أيها السينمائي الكبير والإنسان النبيل”.

وفاة محسن علم الدين

يذكر أن المنتج محسن علم الدين يعد أحد أهم الشخصيات التي عملت في مجال الإنتاج السينمائي وعاصر فترة الازدهار والريادة في منتصف القرن العشرين، وكان قد بدأ مشواره مبكرًا أثناء دراسته بكلية الآداب جامعة عين شمس، وفي الوقت ذاته كان طالبًا منتسبًا بكلية التجارة جامعة القاهرة ليدرس إدارة الأعمال.

وعُرِضَت عليه عدة وظائف لكنه اختار العمل بإدارة الحسابات في "ستوديو مصر" مع المنتج الكبير رمسيس نجيب، الذي تبنَّاه على الفور نتيجة تفوقه ووضعه على طريق الامتداد لمدرسته الكبرى في الإنتاج السينمائي، وكان فيلم "لا تذكريني" بداية مشواره، حيث أشرف على الإنتاج وتوالت الأعمال التي أشرف على إنتاجها حتى أصبح مشهودًا له بإدارته الناجحة في الإنتاج.

اقرأ أيضًا

في ذكرى رحيل أسطورة الكوميديا.. فنان شهير تسبب في وفاة محمد نجم واسمه الحقيقي وضعه في مأزق

ووصل إلى أن تنافست عليه شركات الإنتاج، وحين أصبحت له مدرسة منفردة أهدى أول أعماله لروح معلمه رمسيس نجيب، وتعاون مع كبار الكتّاب والفنانين والمخرجين، كما عايش عددا كبيرا من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ونجح في الاستمرار كاسم بارز في مجال الإنتاج السينمائي.