«عبدالغفار»: الفقر الذي يواجه الدول الإفريقية أشد من أي فيروس

بدأت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الإفريقي الطبي الأول بعنوان «صحة إفريقيا»، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بمشاركة إفريقية ودولية واسعة، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

تحيا مصر

الفقر الذي يواجه الدول الإفريقية أشد من أي فيروس

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة، على خطورة الفقر الذي يواجه الدول الإفريقية، مؤكدًا أنه أصعب من أي فيروس وأي مرض، وأن آثاره قد تؤدي إلى كثير من الظواهر الصحية التي يتأثر منها الشعوب الإفريقية.

ولفت القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، إلى أن 50% من وفيات أطفال العالم تحت سن 5 أعوام من قارة إفريقيا فقط، والذين يتوفون نتيجةت الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والملاريا والسل والإيدز بالإضافة إلى الأمراض الوبائية.

490 مليون مواطن إفريقي يعانون من فقر مدقع

ونوه «عبدالغفار» إلى أن من يتصور أن الخدمات الصحية تعتمد على المستشفيات والكوادر الطبية فقط، فهو مخطئ، ولكنها منظومة متكاملة تبدأ من التعليم والطرق والاستثمار والاستقرار السياسي والاقتصادي والقضاء على الفقر، مشيرًا إلى أن 76 % من مواطني إفريقيا يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 2 دولار يوميًا، و46% أقل من دولار يوميًا، أي أن 490 مليون مواطن إفريقي من أصل مليار و300 مليون، يعانون من فقر مدقع، لافتًا إلى نسبة الأمية في القارة، موضحًا أنه نتيجة لعدم وجود منصات تعليمية فإن نسبة الأمية تصل إلى40 في كل الدول الأفريقية، بالإضافة إلى 60% تهرب من التعليم، كما تعاني من الزيادة السكانية التي تعيق خطط التنمية.

نحو نظم صحية مرنة ومستدامة في إفريقيا

وشهد المؤتمر جلسة حوارية بعنوان «نحو نظم صحية مرنة ومستدامة في إفريقيا»، شارك فيها الدكتور كونستانتينو شيونجا نائب رئيس دولة زيمباوي ووزير الصحة، والدكتور هارفي جيمس أولتر، الحاصل على جائزة نوبل ومكتشف فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار ئيس الجمهورية للصحة والوقاية، والدكتورة حنيفة كاوويا بنجرنا وزيرة الصحة الأوغندية، وأدار الجلسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان.