«قضية ابتزاز جديدة»حبس شاب لاتهامه بابتزاز طالبة والتسبب في انتحارها بالإسكندرية

كثرت حوادث الابتزاز الإلكترونى للفتيات فى الفترة الأخيرة، عن طريق الصور الخاصة، والتهديد بها، حيث شهدت محافظة الإسكندرية واقعة محزنة، بعد أن أنهت طالبة حياتها عن طريق تناول كمية  من الأقراص  المخدرة، بعد أن ابتزها أحد الأشخاص بصور خاصة بها، ونشر صورها على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".

تحيا مصر

وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمود أبو عمرة مدير أمن الإسكندرية إخطارًا من قسم ثاني شرطة العامرية يفيد بوفاة طالبة بمحل سكنها بدائرة القسم إثر تناولها كمية من الأقراص المخدرة.

تفاصيل الواقعة

وانتقل ضباط قسم شرطة العامرية ثان إلى محل الواقعة بمنطقة الوادي بكينج مريوط ترافقهم سيارة الإسعاف وتبين وجود جثة طالبة تبلغ 16 عامًا.

أسرة الضحية

وأفادت التحريات بأن أسرة الطالبة أوضحت أن ابنتهم تناولت أقراصا مخدرة بقصد الانتحار لمرورها بحالة نفسية سيئة بسبب قيام شخص يدعى "م.ش.إ" بابتزاز ابنتهم ونشر صور فاضحة منسوبة لها وإرسالها إلى الأقارب والتشهير بها عبر نشر الصور بعدة صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعها إلى تناول الأقراص والانتحار.

القبض على المتهم

وتم القبض على المتهم وعثر بحوزته على الجهاز المستخدم في الابتزاز الالكتروني موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، وتم تحرير المحضر864 لسنة 2022 .

وأمر قاضي التجديدات بمحكمة  الإسكندرية بتجديد حبس المتهم " م.ش.إ" 45 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بابتزاز طالبة بصورها مما أدى إلى  اقدمها على الانتحار ووفاتها بسبب تهديده لها.

دعم الدولة للصحة النفسية

وتدعم الدولة الصحة النفسية للمواطنين من خلال أكثر من خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في إنهاء حياتهم، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في إنهاء حياتهم بتقديم دعم نفسي لهم، من خلال رقمي 08008880700، 0220816831 على مدار الساعة.

تحذيرالأزهر الشريف من الانتحار

وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار ، موضحا في منشور "مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك" ،مضيفا "احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده".