استقال من منصب مهم وتزوج عن حب.. معلومات نادرة عن محمود ياسين في ذكرى ميلاده

يحل اليوم عيد ميلاد الفنان محمود ياسين، الذي برع في جميع الأدوار، واستطاع أن يلعب دور الطيب والشرير والرومانسي والجاحد، ولكن مع رحيله عن عالمنا، لازالت الشخصيات الذي قدمها حية حتى الآن معانا من لحم ودم.

لذا تحيا مصر  يرصد لكم العديد من المعلومات النادرة عن محمود ياسين بمناسبة ذكرى ميلاده 

حياة محمود ياسين

ولد محمود فؤاد محمود ياسين في 2 يونيو 1941 بمحافظة بورسعيد، لأم ربة منزل، وأب يعمل موظفا في هيئة قناة السويس، تخرج في كلية الحقوق عام 1964، ورفض الوظيفة الحكومية لأنه لا يحب الروتين الممل.

وصدر قرار عام 1967 بتعيينه بالمسرح القومي، وكانت أول عروضه مسرحية باسم "الحلم" تأليف محمد سالم ومن إخراج عبدالرحيم الزرقاني، وتعلم أصول التمثيل والحركة على خشبة المسرح، وتعلم فن الإلقاء من الفنان عبدالله غيث.

عائلة محمود ياسين

 وكانت أول بطولة مطلقة له في السينما بفيلم "نحن لا نزرع الشوك" إنتاج 1970 ومن إخراج حسين كمال، وعلى الرغم من حبه الشديد للفن، اهتم بتكوين عائلة وتزوج من الفنانة شهيرة وأثمر هذا الزواج عن رانيا وعمرو محمود ياسين.

أجرى عملية قلب خطيرة في عام عام 1984، وقرر الرئيس الأسبق مبارك أن تتحمل الدولة علاجه تقديرا لدوره في تقديم أعمال وطنية.

محمود ياسين مدير المسرح القومي

بسبب براعته الشديدة في التمثيل تم ترشيحه لشغل منصب مدير عام المسرح القومي، وقدم استقالته عام 1990، بعد اتهامه بالخلط بين عمله الإداري والتمثيل

يضم أرشيفه الفني ما يقرب من 30 عملا مسرحيا منها "أهلا يا بكوات، عودة الغاب"، و140 فيلما أهمها "الرصاصة لا تزال في جيبي، الخيط الرفيع".

آخر عمل فني لـ محمود ياسين 

 فيلم "جدو حبيبي" هو آخر أعماله على شاشة السينما عام 2012، ولم يحقق إيرادات كبيرة في شباك التذاكر، وعام 2013 أصيب بجلطة في المخ أثرت بشكل كبير على مراكز الكلام والحركة والذاكرة.

رحل عن الحياة في 14 أكتوبر عام 2020 إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وترك خلفه إرث فني كبير تقتدي به جميع الأجيال القادمة والحاضرة.