أكبر معمرة في مصر ..الجدة مريم عمرها 109 سنة: السمن البلدي مبقاش زي زمان|فيديو
ADVERTISEMENT
الجدة "مريم" سيدة ريفية تجلس بشكل شبه دائم في ساحة منزلها الخارجية بعد أن تجاوزت من العمر المائة عام، لتعقد مجلسها، اليومي الذي يلتف حولها فيه أحفادها لتقص عليهم ما عاصرته في مراحل تاريخية مرت بها مصر.
وقدم موقع تحيا مصر بث مباشر من منزل الجدة مريم، من محافظة الفيوم، ويبلغ عمرها 109عام ، وعاصرت ثورة 1952، والملك فاروق، وتزوجت وهي في عمر13عام.
بدأت الجدة مريم حديثها"ربنا يحسن ختامي"،وإنها تزوجت في عمر 13 عام بمهر20 جنيها، " زمان على أيامي كانت اللي بتتجوز بتركب جمل وتمشي بيه" هكذا أضافت الجدة مريم.
ابنها الأكبر عمره 77 عام
وتضيف الجدة مريم، أن أبنائها 5، وابنها الأكبر عمره 77 سنة، واستشهد منهم 2، أحدهما في حربأكتوبر 197، والأخر عام 1982، وأن زوجها توفى عام 1961، لتعمل هي في أرضها الزراعية حتى تتمكن من تربية أبنائها، مضيفة أنها كانت تزرع الأرز والذرة البلدي والشامي والقطن.
“مكنش في حاجة اسمها فول وطعمية”
وتشير الجدة مريم،" على أيامي كان رتل اللحمة ب4 جنيه، وكان فيه خير"، وأن الزمن تغير فقديما لم يكن موجود" الفول والطعمية، حيث كان فطورها جبن بلدي وقشدة، وكانت تأكل لحوم مرة واحدة أسبوعيا، مضيفة، أن أسعار المواشي كانت رخيصة بالنسبة للأسعار الحالية.
وتكمل الجدة مريم حديثها، بأنها عاثرت أم كلثوم، وكانت تردد أغانيها وهي تعمل في زراعة الأرض،"كنت بغني أغاني أم كلثوم وأنا شغلة في الغيط".
"ربنا يحسن ختامي"
واختتمت الجدة مريم حديثها مع موقع تحيا مصر " ربنا يحسن ختامي"، وأنها تحب مجالسة أحفادها، التي لم تعرف عددهم وحكاية القصص والحواديت القديمة التي عاصرتها.