رئيس الوفد لـ تحيا مصر: جميع مؤسسات الحزب كانت معطلة بعهد الرئيس السابق
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن الحزب طوال السنوات الماضية كان معطل فيه كل مؤسساته ولجانه النوعية نشاطها يكاد يكون منعدم، وأيضا لجان المحافظات يوجد للبعض منها نشاط ولكن الغالبية لم تكون بالمستوى المطلوب وعديد من المقرات أغلقت، وأيضا على مستوى الهيئة العليا لم تكون الأوضاع ليست الأفضل، سواء على موضوعاتها أو عدد مرات الانعقاد، وهو أمر غير مرضى إطلاقا،وأنا شخصيا حريص على انعقاد مؤسسات الحزب والقيام بدورها بالصورة الأفضل.
وعن تعديل لائحة الحزب، أفاد رئيس حزب الوفد: مبدأ تعديل بعض نصوص اللائحة موجود، ولكن إجراء التعديل لابد أن يسبقه نوع من أنواع الاستقرار، حيث موافقة الهيئة الوفدية، وإجراء حالة من الحوار الموسع بشأنها وهو ما سيحدث خلال الفترة المقبلة .
الحوار الوطني
هذا و أجرى موقع تحيا مصر، برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، حوارًا مع الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، فى ضوء اللقاءات والحوارات التى يعقدها الموقع برموز العمل السياسى والبرلمانى، بشأن الحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسى بإفطار الأسرة المصرية، ويعد حزب الوفد من الأحزاب الفاعلة بالمشهد السياسى المصرى، وشهد خلال الفترة الأخيرة حالة من الحراك الشديد لإعداد تصور بشأن مشاركته فى هذا الحوار ويضع قضية الإصلاح السياسى فى أولوياته فى الحوار المنتظر.
قضية الإصلاح السياسى
و أكد عبد السند يمامة فى حواره مع الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر، أن قضية الإصلاح السياسى من أولوياتنا بالحوار المجتمعى، حيث أن البيئة السياسية السليمة دائما ما تترتب عليها أوضاع إقتصادية أفضل ومن ثم يتم حل الإشكاليات التى تواجه المجتمع، مشيرا إلى علاقة الإرتباط الواجب توافرها دائما بين هامش الديمقراطية والإزدهار الإقتصادى، وأن ذلك من أهم النتائج التى توصل لها فى رسالته للدكتوراه، مستشهدًا بما حدث فى مصر منذ عام 1923 حتى ثورة 52، حيث عاشت مصر خلال هذه المرحلة ازدهار اقتصادى حقيقى، رغم وجود نسبة فقر ووجود فوارق طبقية، ولكن بالمعايير الإقتصادية يؤكد أنها كانت متقدمة وصورة القاهرة نفسها كانت مختلفة، وسعر صرف الجنيه المصرى كان يساوى الجنيه الاسترينى أو جنيه الذهب.