"أيوه قتلت ولادي عشان مكنتش عاوزه خلفه تاني ".. اعترافات صادمة أمام النيابة العامة لقاتلة أولادها الثلاثة بالدقهلية

‎العديد من الجرائم الغامضة والغريبة ظهرت خلال الأيام الماضية، ولكن جريمة قرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر في محافظة الدقهلية، إثر قيام أُم بذبح أولادها الثلاثة وسط صدمة كبيرة، الأم التي تجردت من كل مشاعر الأنسانية والأمومة، فبدل من أن تدللهم ذبحتهم بدم بارد، لتضع الجميع موضع تسائل وحيرة متسائلين في حزن وحسرة، كيف تجرأت أم تقتل أبنائها الثلاثة، وبعد أن هان عليها ذبح أطفالها، لم يهن عليها قتل نفسها.

تحيا مصر

وفي اعترافات صادمة، كشفت من خلالها قاتلة أطفالها ‎الثلاثة بمنية النصر، تفاصيل جديدة عن جريمتها المروعة: "أيوه قتلت ولادي عشان مكنتش عايزة خلفة تاني، الدنيا أسودت في وشي، بعد ما خلفت بنتي سمية من 4 شهور"وأنها أمسكت بسكين المطبخ وذبحت أطفالها الثلاثة، واحدًا تلو الآخر، مضيفة  "دبحت سمية الأول وبعدها أخواتها أنس وأحمد، ومعرفتش أقتل نفسي، فخرجت من البيت ورميت نفسي قدام جرار زراعي بس لسه عايشه". 

نسبت إلى الأم القاتلة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد

واصلت قاتلة أولادها الثلاثة، شرح تفاصيل جريمتها أمام النيابة العامة، التي نسبت إليها تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بالأطفال: "أحمد 10 سنوات، وشقيقيه أنس 7 سنوات، وسمية 4 شهور": لم يكن عندها أي مشاكل مادية، وأن حالتها المادية مستقرة، مضيفة أن زوجها يعمل بالخارج ويوفر دخل مادي جيد، وأن ما دفعها لجريمتها الشنعاء، أنها لا تريد أطفال أخرين،  وأنا الاكتئاب تملك منها، بعد رزقها ربها بمولودة أخيرة، مشيرة إلى “كنت عايزة أموت نفسي، بس قلت الولاد هيتعذبوا فاخترت لهم الجنة”.

وتحدثت قاتلة أطفالها عن تفاصيل الجريمة أمام النيابة العامة بقولها: «أنا قررت أقتل الولاد وجبت قلم وورقة، كتبت رسالة لأبوهم، أنني اختارتُ لهم الجنة، وسبت الورقة على التربيزة”، مضيفة  أنها دخلت المطبخ ومسكت السكين وقتلت الأولاد في أقل من 5 دقايق، ولما فشلت في انهاء حياتها بالسكين خرجت من المنزل للانتحار عن طريق غلقاء نفسها تحت أي سيارة أو جرار زراعي. 

تفاصيل كشفتها أجهزة الأمن 

‎وكانت أجهزة الأمن، كشفت تفاصيل لغز العثور على الأطفال الثلاثة مذبوحين داخل منزل الأسرة، وبينت أن منفذة الجريمة هي والدة الأطفال الثلاثة، فتم التحفظ عليها داخل المستشفى، بعد أن أصيبت بإصابات بالغة، إثر محاولتها التخلص من حياتها قبل تنفيذها الجريمة، وتحرر محضرًا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثامين الأطفال الثلاثة لبيان أسباب وفاتهم رسميًا، وشيعت جنازة الأطفال الثلاثة في مشاهد مؤلمة، غلب عليها الحزن والحسرة من جميع سكان القرية.