"الأعلى للإعلام" يهنئ الإعلاميين بعيدهم: كنتم دائمًا سندا وظهيرا للدولة في أشد التحديات
ADVERTISEMENT
هنأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، الإعلاميين بمناسبة عيدهم الـ ٨٨ والذي جاء مع انطلاق الإذاعة المصرية في تمام الساعة السادسة من مساء يوم ٣١ مايو ١٩٣٤، حيث انطلق صوت المذيع أحمد سالم "هنا القاهرة الإذاعة اللاسلكية الرسمية للحكومة المصرية" وبدأت الإذاعة افتتاحها بآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ محمد رفعت تلاها إنطلاق صوت أم كلثوم.
وقال المجلس، إن الإعلام المصري لعب ومازال دورا وطنيًا مهنيًا فى تشكيل الوعى لدى أبناء الشعب المصري؛ ومواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة المصرية، مشيرا الى أن الإعلام المصرى كان دائما سندا وظهيرا للدولة في أشد التحديات. وأوضح المجلس أن الإذاعة المصرية منذ نشأتها لعبت دورا كبيرا في المحيط العربي والعالمي وكانت مواكبة لجميع الأحداث التي شهدها العالم بصفة عامة ومصر على وجه الخصوص.
"الأعلى للإعلام" يهنئ الإعلاميين بعيدهم: كنتم دائمًا سندا وظهيرا للدولة في أشد التحديات
وأضاف، أن الإعلام المصري الوطني، استطاع أن يواجه الجماعات الإرهابية حتى القضاء عليها، بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة، مشيرًا إلى أن الإعلام له دور كبير وخاصة على مستوى نشر ثقافة التفاؤل بين الناس، في ضوء ما يتم من جهود تنموية بمختلف محافظات الجمهورية من أجل الحياة الكريمة، وكذلك شرح ما يحدث من إنجازات حقيقة على أرض مصر، تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وفي وقت سابق، ناقش المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال اجتماعه، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، وبحضور أعضائه كافة، تكليف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهن.
وأكد المجلس أن دعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للحوار الوطني، تمثل بداية وانطلاقة للوقوف على حجم التغيرات والمستجدات التي شهدها المجتمع المصري خاصة خلال السنوات الثماني الماضية وما يعكسه الواقع الراهن من تحديات تمس النسيج والبنيان الاجتماعي، كما أنها تمثل انطلاقة جديدة مع الجمهورية الجديدة بكل مكوناتها، وأهم عناصرها هي بناء الإنسان وتدعيم النظام السياسي الذي يشمل جميع فئات المجتمع على قاعدة العدالة والمساواة بالمشاركة دون إقصاء لأحد.
وأشار المجلس إلى أهمية تدعيم الممارسات الإعلامية خلال الفترة القادمة وحماية الفكر وبناء الوعي وانطلاقًا نحو الثورة التكنولوجية الجديدة بكل مكوناتها ليقوم الإعلام بدوره الحيوي والتنويري، خاصة وأننا مقبلون على أعتاب مرحلة جديدة من المشاركة السياسية والجميع مدعو بهذه المشاركة.
وأوضح المجلس أنه يعمل على أن تكون حرية الرأي والتعبير حقا متاحا للجميع لا ينتقص من حريات الآخرين، ويكفل حرية الصحافة والإعلام وحريات الإبداع والبحث العلمي والعقيدة، كما يكفل حرية النقد وحق الاختلاف دون تعصب أو أي من صور التمييز في اللون والجنس والدين، كما يؤكد المجلس أن حرية الإعلام والصحافة هي إحدى الدعامات الأساسية للديمقراطية والشفافية لذا فإن توفير كافة الضمانات و الإمكانات التي تساعد علي أداء الممارسة الإعلامية والصحفية بحرية تامة دون أية ضغوط أو قيود تشريعية أو سياسية يمكن أن تؤثر على حرية الكلمة، والإعلام هو ما يساعدها على لعب دورها الأساسي المنوط به خاصة فيما يتعلق بتنوير الرأي العام والمجتمع.
وأشار المجلس إلى أهمية وضرورة التنظيم المؤسسي للكيانات الإعلامية و الصحفية ووضع الضمانات التي تؤهلها للقيام بدورها على أكمل وجه مع ضمان حماية حرية الصحافة والإعلام في إطار من المنافسة الحرة وهو ما يهدف إليه الدستور المصري في المواد (211-212-213) فضلا عن المواد التي تتناول حرية الصحافة والإعلام وبما يضمن حماية حق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة نزيهين وعلى قدر رفيع من المهنية وفق معايير الجودة الدولية وبما يتوافق مع الهوية الثقافية المصرية ووضع الضمانات التي تؤهل المؤسسات للقيام بدورها على أكمل وجه.
ويعمل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وفق ما نصت عليه المادة 69 من القانون 180 لسنة 2018 على التأكيد على حرية الرأي والتعبير في الرسالة الإعلامية باعتبارها حقًا دستوريًا وقانونيًا أصيلًا من حقوق المواطن، كما يؤكد المجلس على ضمان حماية حق المواطن في التمتع بإعلام وصحافة حرة ونزيهة على قدر كبير من المهنية، وذلك في ضوء الدور الذي يلعبه الإعلام كقوة ناعمة في إحداث التغييرات المطلوبة في مجال رفع الوعي والإدراك لدى المواطنين حتى يكونوا فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع وصولًا لتحقيق رؤية مصر 2030.