النائب إبراهيم الديب: مشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة أبهر العالم
ADVERTISEMENT
قال النائب إبراهيم محمد الديب عضو مجلس النواب عن دائرة مركز المحلة، إن مشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة أبهر العالم، من حيث المساحة المنزرعة والتقنيات المستخدمة، وسرعة التنفيذ.
النائب إبراهيم الديب: مشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة أبهر العالم
واقترح النائب استحداث دبلومة تعليمية متخصصة بأكاديمية ناصر العسكرية تحت عنوان "دورة إدارة مشروعات زراعية للمزارعين والمهتمين"، لتدريس التجربة الناجحة للمشروع والاستفادة منها كنموذج يحتذى به، خاصة أن لدينا قصورًا شديدا في التعليم الزراعي الفني والجامعي.
واقترح الديب خلال زيارة وفد البرلمان للمشروع، أن يتم تصميم علامة تجارية "ماركة مسجلة" للمشروع، تساهم في تسويقه عالميا، إضافة إلى إنتاج فيلم قصير عن المشروع مترجم بالإنجليزية للتسويق للمشروع على الصعيد الدولي والإقليمي، لجذب الاستثمار العالمي والخبرات الدولية ولتعظيم الاستفادة من تلك الخبرات لخلق فرص عمل جديدة للشباب.
كما اقترح نائب المحلة أن يتم تحديد الدورة الزراعية، والمحاصيل التي سيتم زراعتها، على مستوى الجمهورية، وذلك لضبط العرض والطلب، وضمان توافر كافة الحاصلات الزراعية بأسعار مرضية لكل من المزارع والمستهلك.
وأكد نائب المحلة أن حجم الإنجاز الذي شهده قطاع الزراعة واستصلاح الأراضي، مهول ويدل على وجود رؤية استشراقية ثاقبة للمستقبل، من قيادة سياسية واعية، تحثنا على إعمار مصر، وتحمل الصعاب من أجلها، حتى لا نعاني أوقات الأزمات المشابهة لأزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على سلاسل الإمداد على مستوى العالم.
وأوضح الديب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا يبحث عن الحاضر فقط، ولا يسير بمبدأ المسكنات، لأن هذه القرارات التي هاجمه البعض بسببها، تأخرت كثيرا، وأن المخاطر كانت واضحة منذ سنوات ولكن الحكومات السابقة تجاهلت التخطيط للمستقبل، بل وسمحت بالتفريط في الرقعة الزراعية لنضطر الآن البحث عن استصلاح الأراضي الصحراوية بتكاليف باهظة.
وأشار نائب المحلة، إلى أن ما تم في مصر خلال فترة من 400 إلى 500 سنة لزراعة أراضي الدلتا، تسعى الدولة لتحقيقه في 4 أو 5 سنوات وفي الصحراء، رغم التحديات العالمية والمحلية.
وشدد الديب على أن أحد أهم النقاط التي أكد عليها الرئيس في حديثة، أن حجم المشروعات الذي يتم العمل به على مستوى الدولة، ليس قائما على هوى شخصي وإنما هو نتيجة عمل لجان من المتخصصين لوضع تصورات شاملة وتحقيق أهداف على أسس واضحة، وهي رسالة مهمة تؤكد أننا نسير على خطى علمية وليست عشوائية، وبمجهود جماعي.