وزير الخارجية يؤكد ضرورة وقف أية ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية بالقدس
ADVERTISEMENT
استقبل سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، اليوم، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وأكد وزير الخارجية على ضرورة وقف أية إجراءات أو ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، مُحذرًا من مغبة ذلك على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأعاد "شكري" التأكيد على أن مواصلة التوسع في النشاط الاستيطاني، سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين، يقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وأفق إقامة سلام شامل وعادل في المنطقة.
كما شدد وزير الخارجية شدّد على موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وأهمية العمل على تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبيّن الفلسطيني والإسرائيلي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الرجوب يحيط شكري بأبرز التحديات على الساحة الفلسطينية
وأحاط الرجوب الوزير شكري بأبرز التحديات على الساحة الفلسطينية، وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الآونة الأخيرة من تنامي وتيرة العنف وكذا الانتهاكات ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقد أعرب الفريق الرجوب عن التقدير لدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، ومساعيها المُقدرة لتحقيق المُصالحة الوطنية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجهه.