معلومات نادرة عن ساحر النساء عمر خورشيد وحقيقة موته أمام مديحة كامل
ADVERTISEMENT
يحل اليوم الذكرى الـ 41 لوفاة ساحر النساء عمر خورشيد، الذي ظهر لأول مرة في فيلم ابنتي العزيزة الذي أخرجه حلمي رفلة، وكانت أول بطولة مطلقة له كانت في فيلم جيتار الحب أمام الفنانة اللبنانية صباح وملكة جمال العالم عام 1971 جورجينا رزق.
تحيا مصر يرصد لكم بعض المعلومات النادرة عن الراحل عمر خورشيد
ألقاب عمر خورشيد
أُطلق على عمر خورشيد العديد من الألقاب، وكان من أبرزها “الأوليس الطربي” بالإضافة للعديد من الألقاب الأخرى، مثل: “ساحر النساء، ساحر الجيتار، الجان، ساحر الأوتار، محير النساء، ملك الجيتار”.
عدد مرات زواج عمر خورشيد
وتزوج عمر خورشيد عدة مرات أولها كانت من أمينة السبكي عام 1971 والتي ظهرت معه في برنامج "سينما القاهرة" من تقديم ناهد جبر، ولكن الزواج لم يستمر لأكثر من عام وانتهى بالانفصال عام 1972، ثم تزوج بعد ذلك في نفس العام من الممثلة ميرفت أمين، ولكن هذا الزواج أيضًا لم يستمر طويلا وحدث الطلاق عام 1973.
تلا ذلك زواجه من سيدة أعمال لبنانية اسمها دينا عام 1977، واستمر زواجهما حتى وفاته، إلا أنه تزوج عليها الممثلة مها أبو عوف في بداية عام 1981 قبل شهور قليلة من وفاته، وكانت مها حاملاً في شهرها الرابع حينما تُوفي عمر، لكنها أجهضت، وبذلك لم يكن لعمر أي أولاد.
وفاة عمر خورشيد
توفي عمر خورشيد في عام 1981 حيث تعرض لحادث سيارة مروع في نهاية شارع الهرم بجانب مينا هاوس وأمام مطعم خريستو بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، حيث كانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، والممثلة مديحة كامل، حيث ترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرًا؛ لا سيما أن زوجته ومديحة كامل شهدتا أمام النيابة بأنهما وهم في طريقهم للمنزل تعرضوا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهم إلا بعد أن تأكد صاحبها أن عمر خورشيد اصطدم بعمود الإنارة.
وأقاويل أخرى أنه كان مدبرا من قبل مسؤول سياسي كبير جدا في هذا الوقت لوقوع ابنته الصغرى في حب عازف القيثارة الشهير، وهناك أيضا اصابع اتهام تتجه نحو السياسي صفوت الشريف انه كان وراء مقتل عمر خورشيد ولم تظهر تلك الاتهامات الا بعد وفاة صفوت الشريف الذي قيل أيضا انه كان متورطا في اغتيال سعاد حسني.
وقيل أن أحد المنظمات الفلسطينية قتلته لإنها قررت قتل كل من ذهب مع السادات لواشنطن لتوقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية وقد قام عمر خورشيد بالعزف على القيثارة في البيت الأبيض.
وقد اغتيل بالفعل كلا من عمر خورشيد ويوسف السباعي والسادات نفسه وبالرغم مما قيل إلا أن عازف القيثارة انتهى في فترة كان فيها حديث الناس لفترة طويلة بدايةً من عمله مع كوكب الشرق أم كلثوم في منتصف الستينات إلى أعماله السينمائية التي حققت نجاحا واسعًا.