شيخ لأزهر يعزي أمهات السنغال في وفاة 11 رضيع في حريق مستشفى غربي البلاد
ADVERTISEMENT
أعرب فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن حزنه وخالص تعازيه لجمهوريَّة السنغال في ضحايا الحريق، الذي اندلع في مستشفى ببلدة «تيفاواني» غربي البلاد، وأسفر عن وفاة أحد عشر طفلًا رضيعًا، داعيًا المولى عز وجل أن يربط على قلوب أمهاتهم، وأن يرزقهنَّ الصبر والسكينة.
شيخ لأزهر يعزي أمهات السنغال في وفاة 11 رضيع في حريق مستشفى غربي البلاد
وتقدم شيخ الأزهر، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أمهات الأطفال الرضع، وذويهم، والحكومة والشعب السنغالي، داعيًا الله -تعالى- أن يحفظ السنغال، وأن يجنب أهله كل مكروه وسوء، مختتما"إنا لله وإنا إليه راجعون".
تجدر الإشارة إلى أن مصر، أعربت عن بالغ الحزن وخالص التعازي لجمهورية السنغال الشقيقة، إثر حادث الحريق المُفجِع الذي اندلع بالأمس، الأربعاء ٢٥ مايو ٢٠٢٢، في مستشفى ببلدة تيفاواني غرب البلاد وأسفر عن وفاة إحدى عشر طفلاً رضيعاً.
كما أعربت مصر، حكومةً وشعباً، عن صادق مواساتها لحكومة وشعب السنغال الشقيقة ولأمهات الضحايا وأسرهم كافة، مؤكدةً على تضامنها الكامل معهم في هذا الظرف الأليم.
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أستقبل، بمقر مشيخة الأزهر، لوران دي بوك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، لمناقشة سبل المشاركة في التحضير للمنتدى الدولي للهجرة والدين، والتعاون المشترك لدعم اللاجئين والمهاجرين وتعزيز قيم التسامح والأخوة والتعايش. قال فضيلة الإمام الأكبر إن الأزهر حريص على التعريف بقضايا اللاجئين والمهاجرين، ودائما ما يطالب كافة الجهات المعنية بالعمل على حل جميع مشكلاتهم وتقديم الدعم اللازم لهم لمواجهة ما فرضته عليهم الحياة من تحديات وصعوبات ازدادت حدتها بعد ظهور أزمة كورونا واندلاع الحرب، مضيفا أن هذا هو جوهر رسالة الأزهر الشريف بالإضافة إلى جهوده الكبيرة لتعزيز الحوار بين أتباع الأديان في الشرق والغرب ونشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية حول العالم.