عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حكاياته من ايام الزمن الجميل.. عم «سيد» أقدم لحام بوابير بالدقهلية .."حافظت علي مهنتي طول الوقت لأني معرفش أشتغل غيرها "..فيديو

حكاية عم سيد عبدالغني
حكاية عم سيد عبدالغني أقدم لحام بوابير جاز بالدقهلية ..حافظت

رغم تجاوزه الـ80 من عمره إلا أنه مازال يواصل العمل والكفاح حافظ طوال عمره على مهنته الذي تعلمها في الصغر، ومازال يعمل بها بعد أن أصبحت تسير في شريانه مثل الدم.

 

 ويحكي عم سيد في لايف قدمه موقع تحيا مصر معه،  أن مهنة اللحام في الماضي كانت لها مكانة ووضع مختلف وأن من كان يعمل بها من شباب الجيل القديم كمن التحق بالطب برغم انقراض المهنة الآن الا أن العاملين فيها أصبحوا معدودين علي الأصابع ومن النوادر وجودهم في الشوارع.

 

المهنة ساعدتني في تربية أولادي

 

لكن هنا داخل مدينة السنبلاوين يوجد عم سيد عبدالغني أقدم سمكري لحام يعمل في تصليح بوابير الجاز القديمة وعمل الأقماع والحصالات المصنوعة من علب السمن، والسبرتاية المصنوعة من الصاج، والكوز المستخدم في عمل الكنافة اليدوي، ويقوم بتصليح الأشياء التي تحتاج إلي لحام القصدير رغم كبر سنه إلا انه مازال يواصل العمل بها لأنه لا يعرف غير هذه المهنة يقول "أن المهنة بفضل الله زادتني وقدرت من خلالها تربية ولادي الأربعة وقدرت أعلمهم كويس" في ركن لزاوية شارع صغير بمدينة السنبلاوين يفترش عم سيد، ويجلس العجوز ليردد أغاني زمان مع الزبائن أثناء العمل بكل خفة دم.

 

 

وأضاف في حديثة لتحيا مصر" حافظت على مهنتي طوال هذا الوقت لأنني لا أتقن غيرها"، وأصبحت بدلا من لحام وابور، ألحم أطباق الصاج المخرومة أو الشيشة أو غيرها من الأشياء التي تحتاج إلي لحام قصدير، وينتظره الكثير من الزبائن ويكمل تصليح البوابير الجاز الذي يقول أنها أصبحت من النوادر الآن ولكن تعتبر من التراث القديم ، ويؤكد أن زمان كان لهذه الأشياء أهمية كبيرة وكان السمكري وضعة لكن الآن انقرضت المهنة واختفى ممتهنيها .

تابع موقع تحيا مصر علي