حمدين صباحي: المساواة بين الرجل والمرأة في السياسة ليس تفضلًا من أحد
ADVERTISEMENT
قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى أن المساواة بين الرجل والمرأة في السياسة ليس تفضلًا من أحد، ونحتاج سياسات جادة لهذه المساواة، منها وضع المفوضية المصرية لمناهضة التمييز، والتي نص عليها الدستور المصري، وهذه فرصة لتعزيز تمكين المرأة سياسيا، ونحن خطينا خطوات جيدة في هذا الطريق، لكن ما زالت المرأة تحتاج إلى مزيد من الإنصاف المعنوي، وواجب تمكين المرأة جزء لا يتجزأ من تمكين الرجل من حقوقه السياسية والاجتماعية.
حمدين صباحي: حل وجع المصريين من الفقر هو أول أهداف الحوار الوطني.. نحتاج لإرادة سياسية مسبقة للخروج من المأزق الاقتصادي.. واحذر من انفجار المواطنين من الأزمة
وأضاف «صباحي»، في حوار خاص ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على فضائية etc، تقديم الكاتب الصحفي ضياء رشوان: "نيتي أن هذا الحوار سينجح، وأشعر أن المواطن يئن من الغلاء وهذا واقع لا يحتاج فلسفة كثيرة أو أرقام، أريد أن تنفك الخنقة التي على رقبة الفقراء، وهذا يحتاج إلى سياسات لتنفيذ هذا الأمر".
وتابع: "لو كان الحوار هينهي الفقر، ويفرج عن المحبوسين ويعطي الأمل من جديد للجميع، فواجب على الجميع أن يشارك في نجاح هذا الحوار، ونحن نملك أن نقول في نهاية الحوار أننا نجحنا أو لم ننجح، وفقا للمخرجات التي ستنتج عن الحوار الوطني".
وأوضح أن هناك تفاوت في تحليل الدوافع نحو الحوار، البعض يقول إن الحوار جاء بسبب أزمة، والبعض يرى أنه استكمال لبناء الجمهورية الجديدة، والبعض يرى أن هناك أزمة داخلية، لكن أيا ما كان لطرح الحوار للتقدم هو أمر رشيد و"العض عليه بالنواجز".
وأشار حمدين صباحي إلى أننا نحتاج أن نتفق على أهداف الحوار، والحوار هدفه الأول هو المواطن والفقير والفلاح، فيجب أن نعرف ايه اللي واجع الناس عشان أعرف أهداف الحوار، وهم الناس حاليا هو الغم والفقر والغلاء، وإذا بدأنا في الحوار بعيدا عن هذا الاتجاه فلن يكون مثمر".
ولفت إلى أن المعارضة لديها خبراء وبرامج لمواجهة الفقر والغلاء، ولدينا أفكار قابلة للتنفيذ في حدود الإمكانيات، لكن يجب أن تكون هناك إرادة سياسية تتوافق مع هذه النية.
وأردف: أرى أن مصر في مأزق اقتصادي صعب، ومآلاته خطرة، وأهم خطورتها أن ينفجر المواطنين بسبب هذا الغلاء، لذلك لابد من الخروج من هذا المأزق الاقتصادي دون تحميل المواطنين أي أعباء، وهذا يحتاج إلى إرادة سياسية مسبقة لأن ااختيار السياسي يسبق الرأي الفني، والحساب في النهاية يكون للسياسي وليس الخبير.
وشدد مؤسس حزب الكرامة والتيار السعبي، على أن الانتصار للفقراء والطبقة المتوسطة فرض على الجميع، وهو تحقيق لأهداف ثورتي 25 يناير و 30 يونيو.