حمدين صباحي: أشكر الرئيس السيسي على حسن ظنه بي.. نختلف في الرأي ولا نختلف في حب الوطن.. البلد تحتاج إلى حوار جاد من أجل "خروج آمن".. وأقول لرافضي الحوار: أعطونا فرصة«صور»
ADVERTISEMENT
تقدم حمدين صباحي، مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته لحضور حفل إفطار الأسرة المصرية، إضافة عدد من المناسبات الأخرى التي جمعتهما وأبدى فيها الرئيس اهتمامه به، قائلا: "ده تأليف قلوب وأشكر الرئيس السيسي على حسن ظنه وأرجو أن نكون جميعا عن حسن ظن الشعب".
حمدين صباحي: أشكر الرئيس السيسي على حسن ظنه بي.. نختلف في الرأي ولا نختلف في حب الوطن.. البلد تحتاج إلى حوار جاد من أجل "خروج آمن".. وأقول لرافضي الحوار: أعطونا فرصة
وأضاف «صباحي»، في حوار خاص له، ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع على فضائية etc، تقديم الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أننا نختلف في الرأي ولا نختلف في حب الوطن، فالوطن رغم ما يعانيه، إلا أنه يستطيع أن يتجاوز هذه التحديات، متابعًا: "الاختيار الصحيح أن نتحاور، وأي شعب يستطيع أن يتغلب على مشاكله بالحوار، وأنا شخصيا لم أكن في قطيعة إلا مع العدو الصهيوني".
وأكد مؤسس حزب الكرامة والتيار الشعبي، أن البلد تحتاج إلى خروج آمن، وهذا الخروج الآمن لن يكون إلا من خلال حوار جاد، ويجب أن نشارك بجدية في الحوار، بعد انغلاق دام لفترة طويلة، لافتا إلى أنه يحاول أن يلعب دوره على قدر طاقته.
وأشار إلى أن هناك تفاعل إيجابي، رفضا وقبولا، مع الحوار الوطني، وكلا الرأيين يُحترمان، قائلا: "هناك آراء اختلفت معي بل أدانوني بعد قبولي دعوة للحوار الوطني، لأن هناك شعور مركب، البعض يرى أنه لا فائدة من الحوار، والبعض يتعلق بهذا الحوار"، مؤكدا أن الحوار يتطلب المسئولية، وإذا خرج الحوار بنتائج تثبت رؤية المتشائمين، فهذا دليل أننا كنا على خطأ.
وتابع: انا قبلت دعوة الإفطار في ظل وجهة نظر متفق عليها، وهي إني رايح أخسر، وأنا رديت إن ضميري يقول لي إن هناك باب للأمل، وكثير ممن رفض قبول دعوتي للحوار، بعد الإفطار قال إنني كنت على صواب، لأن ربنا لطف بينا وجبر خاطرنا".
واردف: نحن نحترم آراء رافضي الحوار، وأقول لهم أعطونا فرصة، عسى عوامل الأمل في هذا الوطن تنتصر على عوامل اليأس، مضيفا: عوامل الأمل والجدية في إجراء الحوار الوطني ، تتفوق على عوامل التشاؤوم والمرارة الماضية التي عايشناها.