انطلاق الحملة الوطنية الأولى ببني سويف تحت عنوان "مواجهة التغيرات المناخية لبيئة آمنه "
ADVERTISEMENT
انطلقت الحملة الوطنية الأولى لمديرية الشباب والرياضة بنى سويف تحت عنوان "مواجهة التغيرات المناخية لبيئة آمنه للأجيال القادمة" ، اليوم الأربعاء، بإشراف مصطفى إبراهيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، ودعاء رمضان، معاون المديرية للشباب للإعداد والتجهيز ووضع أليات التنفيذ داخل المراكز، والدكتورة سماح الأمين، منسق عام الحملة وممثل مصر في منتدى المياه العالمي باليابان.
قال مصطفي إبراهيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة ببني سويف، إنه من الضروري إلقاء الضوء على قمة المناخ العالمية والإهتمام بالحدث، مشيرا إلى أن مشكلة تغيُر المناخ قضية حاسمه في عصرنا الحاضر ، وذلك لما يترتَب عليه من آثار واسعة النطاق مثل تغيرات فى درجات الحرارة هطول الامطار.
وأكدت الدكتوره سماح مصطفي الأمين، منسق عام الحملة، على أن من اسباب تغيرير المناخ الاستهلاك الزائد وهدر الطعام ، والغازات الناتجة عن حرق الوقود ، وقطع الاشجار وتدمير المساحات الخضراء، مطالبة بضرورة مساهمة الجميع في الحد من التغير المناخي.
تستهدف الحملة جميع فئات المجتمع العمرية
وأوضحت الدكتورة دعاء رمضان، معاون مديرية الشباب ببني سويف، أن محاور الحملة ومراحل الاعداد لها قد استغرقت العديد من التجهيزات والتى تستهدف المجتمع بأثره بكافة فئاته اعمارهم، مشيرة إلى أن المحور الأول هو" معسكر تشجير وزراعة" بثلاث قرى هى طنسا وبنى قاسم وطحا، والمحور الثاني "طرق الابواب" بقرتين وهى الملاحية والضباعنة ، والمحور الثالث "ورش عمل فنية " بمكتبة مركز شباب مدينة ببا بالاضافة الى المؤتمر والندوة.
وبدأت حملة مبادرة المناخ والتشجير والمناطق الأمنة من مركز شباب ببا جنوب بنى سويف، للوصول إلى المناطق الآمنة ومناخ مناسب، لتشجير بمراكز الشباب وطرق الابواب لتوصيل المعلومات الهامة عن المناخ فى مركزى شباب بني قاسم وطحا البيشة.
وتم إقامة ورشة عمل للطلائع ومشاركة إيجابية للتعرف علي موضوع الحدث وتعليمهم كيفية استخدام آمن للأشياء من حولهم، وترشيد في المياة والكهرباء، وكيفية التعامل مع الطبيعة بطريقة صحيحة تتناسب مع الحدث، بالاشتراك مع ريحاب هاشم منسق شباب سند ومركز إعلام مشيخة الأزهر، وتجهيزا لحملة شاملة علي مستوي المحافظة طبقا للتوجهات الرئاسية بحملات توعية لكل الفئات، و ورش عمل للاطفال، و حملة طرق الابواب لتوعيه الاسر في المنازل، و حملة تشجير اشجار مثمره وتوعيه لترشيد استهلاك المياه