كأنها أفعى الكوبرا.. الجمهور يسخر من إطلالة ديبيكا بادكون بمهرجان كان
ADVERTISEMENT
سخر الجمهور من إطلالة الممثلة الهندية ديبيكا بادكون بمهرجان كان السينمائي الذي امتد حتى يوم 28 من شهر مايو الجاري.
تحيا مصر يرصد سخرية الجمهور من إطلالة ديبيكا بادكون.
إطلالة ديبيكا بادكون بمهرجان كان
ظهرت بادكون بفستان أسود ذو كتافات كبيرة، لذا شبهها الجمهور بأفعى الكوبرا.
وكانت قد ظهرت لأول مرة في الساري الهندي باللون الأسود والذهبي بالترتر في افتتاح مهرجان كان السينمائي. وفي يوم الإثنين، قدمت "ديبيكا" إطلالة مذهلة على السجادة الحمراء في المهرجان، حيث حضرت الممثلة، عضوة لجنة التحكيم من بين ثمانية في كان هذا العام، عرض فيلم Decision To Leave في ثوب أسود مطرز بذيل صغير. اختارت النجمة تصميماً مخصصاً من Louis Vuitton باللون الأسود ودمجه بخيارات مكياج جريئة، وشعرها مربوطاً في كعكة.
التقت "ديبيكا" بالوفد الهندي برئاسة "أنوراغ ثاكور"- وزير الإعلام والإذاعة- في المهرجان الأسبوع الماضي في مظهر شبه رسمي. خلال افتتاح جناح الهند في مهرجان كان 2022 الأسبوع الماضي، تحدثت "ديبيكا" عن كيف قطعت السينما الهندية شوطاً طويلاً. قالت: "أشعر أنه لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه كبلد، وأشعر بالفخر حقاً لوجودي هنا كهندية وبأنني أمثل البلد. ولكن عندما ننظر إلى الوراء 75عاماً من كان، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الأفلام الهندية، والمواهب الهندية التي تمكنت من تحقيق ذلك وأشعر بأننا مجتمعين كأمة لدينا اليوم".
انضم الممثل "رانفير سينغ" لزوجته "ديبيكا" إلى مدينة كان. لم يمش "رانفير" معها على السجادة الحمراء، ومع ذلك، تم رصد الزوجين في حفلة حيث كانا مع الممثلة "ريبيكا هول". أيضاً شوهد "رانفير" مؤخراً وهو يلهو على الشاطئ.
معلومات حول ديبيكا بادكون
ولدت الممثلة الهندية وعارضة الأزياء السابقة ديبيكا بادكون في 5 يناير عام 1986 في كوبنهاجن بالدنمارك، ونشأت في مدينة بنجالور عاصمة ولاية كارناتاكا بالهند، وهي ابنة لاعب تنس الريشة السابق براكاش بادكون، ولها أخت تصغرها بخمس سنوات، اشتهرت سريعا في بوليوود، حتى أصبحت من أكثر النجمات شعبية.
في سن المراهقة اتجهت ديبيكا بادكون إلى لعبة الريشة، ولكن تركت المجال الرياضي لتصبح عارضة أزياء، وسرعان ما لفتت أنظار السينما، نظراً لما تتمتع به من مسحة ساحرة من الجمال.
في العام 2006 خاضت ديبيكا مجال التمثيل وعالم الفن، فكان أول دور لها في فيلم “أيشواريا”، وبعدها بعام واحد قدمت فيلم Om Shanti لتحصل على جائزة "فيلمفير" وهي واحدة من أبرز الجوائز السينمائية في بوليوود وأكثر عراقة.
فتح هذا الفيلم الباب على مصراعيه أمام الفنانة الجميلة، حيث حقق إيرادات خيالية، الأمر الذي جعلها تميمة حظ للمنتجين، حيث شاركت بعده في بطولة فيلم رومانسي بعنوان Bachna Ae Haseeno ، لتتوالى بعد ذلك البطولات.