الأمن ينجح في استعادة طفلة 8 سنوات بعد اختفائها بالتجمع الخامس
ADVERTISEMENT
رصدت أجهزة الأمن تداول منشور على أحد الحسابات الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بشأن إستغاثة صاحب الحساب المشار إليه من خطف نجلته من أسفل محل سكنها بمنطقة التجمع الخامس.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة وتم التقابل مع والدة الطفلة والتى أفادت بأنها عقب قيامها بالصعود لمنزلها لإحضار بعض الإحتياجات تركت طفلتها البالغة من العمر" ٨ سنوات" عقب إيقاظها من النوم داخل السيارة خاصتها ، ولدى عودتها لم تجدها داخل السيارة ولم تتهم أو تشتبه في أحد بذلك.
ونجحت قوات الأمن وبعمل التحريات من العثور على الطفلة نائمة بالمقعد الخلفى لسيارة ملك أحد المواطنين مقيم بالعقار المجاور لأسرة الطفلة، وتبين قيام الطفلة بالدخول للسيارة المشار إليها بطريق الخطأ تصادف كونها مفتوحة عقب نزولها من سيارة والدتها .
وكانت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، تأجيل برئاسة المستشارعبد الحميد همام، حجز محاكمة مالك شقة الزمالك وزوجته، بتهمة الإتجار في الإثار لجلسة 18 يونيو المقبل.
وقررت النيابة العامة، أحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي أظهرت أن حائز شقة الزمالك وزوجته، المتهمين في القضية، اعتادا شراء وبيع الآثار ومبادلتها، وامتلاكهما 1384 قطعة أثرية ترجع إلى حقب مختلفة من الحضارة المصرية القديمة والعصور الإسلامية وعصر أسرة ( محمد علي ) والتي تخضع للحماية قانونا وغير المسجلة لدى المجلس الأعلى للآثار، ولم يُخطرا بها لتسجيلها خلال المدة المقررة قانونا مع علمهما بأثريتها.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين أخفيا أيضا 119 قطعة من ممتلكات أسرة ( محمد علي ) الصادر قرار مجلس قيادة الثورة في 8 نوفمبر 1953 بمصادرتها.
تأجيل محاكمة متهمين بالإتجار في الآثار في قضية "شقة الزمالك" إلى 25 مايو
وتضمنت أدلة الثبوت بحق المتهمين، شهادات لـ 16 شاهدا، من بينهم حُراس العقار محل الشقة، وأحد جيران المتهمين، ووكيل قسم مباحث الآثار مُجري التحريات، فضلا عما تبين للنيابة العامة من مُعاينتها الشقة وما فيها من قطع أثرية متكدسة عثرت عليها إدارة التنفيذ بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية خلال اتخاذها إجراءاتها، إضافة إلى ما تمكنت النيابة العامة من ضبطه من قطع أثرية أخرى ومستندات هامة بالشقة بعد إفراغها من التكدس.
وأشارت النيابة إلى أنها أقامت الدليل قبل المتهمين من شهادة أعضاء اللجنة الأثرية التي سبق وأمرت بتشكيلها برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتقاريرها بشأن فحص القطع الأثرية المضبوطة، والمستندات الهامة التي عثرت عليها النيابة العامة، إضافةً إلى ما ثبت من إفادة المجلس الأعلى للآثار بأن القطع الأثرية المضبوطة غير مسجلة لديه، وأن المتهمين غير مسجليْن كحائزي آثار.
كما تضمنت أدلة الاتهام ما تبين للنيابة العامة من اطلاعها على المستندات الهامة التي ضبطتها، وربطها بما ثبت بتقارير فحص تلك المستندات - من قبل اللجنة الأثرية - وتقرير إدارة أبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي، حيث كان حاصل الدليل المستمد منها، علم المتهمين اليقيني بحيازتهما قطعا أثرية واتجارهما في الآثار.