الداخلية تعلن انتهاء فعاليات ورشة عمل المنظمة الدولية بحضور "الإنتربول" و27 دولة

اختتمت وزارة الداخلية فعاليات ورشة عمل المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول"  التى تم عقدها بأكاديمية الشرطة بمشاركة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" تحت عنوان "التصدى للتنظيمات والظواهر الإرهابية الناشئة بمنطقة الشرق الأوسط و أفريقيا.

تحيا مصر

وأكدت وزارة الداخلية على الدور المحورى للدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب وبمشاركة 27 دولة و6 منظمات دولية وإقليمية، خلال الفترة من (23- 25/5/2022) بمشاركة كبار المسئولين بوزارات الداخلية والأجهزة الأمنية بعدد (27) دولة فضلاً عن مصر وهى (ليبيا- تونس – الجزائر – المغرب – الأردن – لبنان – فلسطين – المملكة العربية السعودية– الإمارات العربية المتحدة – البحرين – قطر – بوركينا فاسو – تشاد – مالى – موريتانيا – النيجر – الصومال –  جيبوتى – نيجيريا – الكاميرون – بنين – كوت ديفوار – الكونغو الديمقراطية – السنغال – ألمانيا – بلجيكا – الولايات المتحدة الأمريكية) ، وبمشاركة خبراء عدد (6) منظمات دولية وإقليمية وهى (المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول" – الإتحاد الأوروبى – مكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات ومنع الجريمة – مكتب الأمم المتحدة التنفيذى لمكافحة الإرهاب – مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب – سكرتارية تجمع دول الساحل "G5").  

 

وانطلاقاً من الدور المصرى المحورى فى مجال مكافحة الإرهاب على الساحتين الدولية والإقليمية ، وفى إطار ما توليه الدولة المصرية من إهتمام لمكافحة الإرهاب وجهود حفظ الأمن والسلم على ضوء ما تمثله من ركيزة للإستقرار والتنمية الإقتصادية وسلامة المجتمعات.

الداخلية تعلن انتهاء فعاليات ورشة عمل المنظمة الدولية بحضور "الإنتربول" و27 دولة

وقد إنتهت أعمال وفعاليات ورشة العمل إلى عدة توصيات أبرزها (تشجيع إستمرار التعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتحركات المقاتلين الإرهابيين الأجانب- إستمرار جهود مكافحة إستغلال شبكة المعلومات الدولية لإرتكاب الأعمال الإرهابية - تعزيز التعاون والتنسيق لتبادل الخبرات فى مجالات مكافحة الإرهاب).  

 

وقد شهدت فعاليات ورشة العمل إشادة أعضاء وفود الدول والمنظمات المشاركة بالجهود التنظيمية والأبعاد الموضوعية للفعالية كما طالبوا بالإستمرار فى تنظيم فعاليات إقليمية موسعة مشابهة دعماً لجهود التعاون الدولى لمكافحة الإرهاب وتعزيز قنوات الإتصال وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء بالمنظمة.