رأته في وضع مخل ورمت نفسها أمام القطار.. تفاصيل اعتداء شاب علي فتاه بكفر الدوار 

شهدت منطقة كفر الدوار واقعة مأساوية بشعة، عندما أقدم شخص بالتعدي علي فتاة رئته في وضع مخل مع طفل صغير، وهي في طريقها إلي مزلها، فأعتقد أنها ستفضحه.

تحيا مصر

وانتقل مراسل موقع تحيا مصر إلي منزل الضحية أجري بث مباشر معها، حيث قالت لبني صاحبة الثلاثين عام أنها كانت تسير أمام المحطة متجهة إلي منزلها وكان يتواجد أحد الأشخاص بجواره طفل صغير في وع مخلـ لم تتنبه له واتبعت سيرها، ولكن قام بتتبعها  حتي تمكن من ضربها علي ظهرها بكل قوته، وحاول اختطاف حقيبة اليد منها، حتي لا تتمكن من الإتصال بأحد وسرعان ما قامت بالهروب منه تستنجد بالمارة ولكن لم يكن أحد يتواجد في تلك اللحظة، وذهبت عن أنظاره حتي لا يراها، ولكن أخذ يبحث عنها حتي تمكن من رؤيتها أمام السكة الحديد، توجه نوحها وهي تصرخ  قائله" الحقوني ،الحقوني" وقبل أن يصل إليها  المتهم ويتمكن منها، قامت لبني بإلقاء نفسها علي قضيب السكة الحديد حتي تعبر إلي الجهه المقابلة، وفي أعتقادها أن القطار لم يمر في تلك اللحظة.

هربت من الحرامي ومعرفتش أهرب من القطر 

وتابعت لبنى حديثها لموقع تحيا مصر، أنها حاولت الهروب منه قبل أن يصل إليها، فألقت بنفسها علي القضيب لتتفاجئ بالقطار يسير بكل قوته نحوها موضحه انها  لاتستطيع القيام بالهروب من أمامه وقامت بإغلاق عيناها ليصتطدم بها ويغمي عليها حتي ليصتطدم بها ويلقي بها علي حافة القضيب.

وقالت والدة المجني عليها، في يوم 24 من شهر مارس الماضي اتصل بها  أحد الأشخاص أن لبني القطار إصتطدم بها وهي في حاله إغماء، ذهبت مسرعة إلي مكان الحادث وجدنا لبنيي ملقاه علي القضيب تنزل دمها ولايوجد أحد ينجدها رغم وجود بعض الأشخاص الذين أعتقدوا في بداية الأمر أنها زوجها تطاول عليها بالضرب لذلك لم ينبهوا لها وهي تبكي وتستنجد به من المجرم.

21 يوم في العناية ونزيف في المخ وكسر في العموم الفقري

واستكملت الأم حديثها، فورالوصل إليها، قامت بنقلها إلي مستشفي الشملة لتلقي العلاج اللازم، وتحويلها إلي مستشفي الجامعي، لترقد في العناية المركزة 21 يوم فاقدة الوعي، وأكد لها الطبيب أنها أصيبت بنريف في المخ والبطن، وكسر في الحوض، وكسر في العمود الفقري، وكسر في اليد اليمنى، كسر في الفم، وتم إجراء بعض العمليات الخاصة بالجراحة والعظام.

وأشارت والدتها أثناء العودة من المستشفي بعد متابعة الطبيب أن حالتها غير مستقرة ولابد من قيام عملية جراحية أخري بعد 15 يوم من التحليل، ذهبت الأم المغلوبة علي أمرها مع بنتها إلي المنزل وهي تتحدث معاها علي أمل أن تتكلم، فتتفاجئ بصوت عالي يصدر منها وهي تصرخ، حاولت الأم أن تفهم منها بعض الكلمات وقالت انها رأت الرجل الذي قام بالتربص لها أمام العمارة يمر أمامها.

حاولت الأم أن تساعد ابنتها في الوصول إلي الحقيقة فقامت بتصوير الشارع بالكامل، لتتمكن من التعرف علي المكان التي كان يتواجد به الشاب، وتأمل الأم أن ابنتها تنهض من جديد حتي تتمكن من التعرف علي الشخص الذي قام بمطاردتها، قبل أن ترتطم بالقطار، وأكدت أن المنطقة مليئة بتجار المواد المخدرة، وأختمتت الأم أنها ستتقدم ببلاغ اليوم ضد المتهم وطالبت الجهات المختصة بمعاقبة من قام بالتعدي عليها.