رئيس زراعة النواب: الدولة عازمة على إطلاق مشروعات قومية لتحقيق الأمن الغذائي

قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذئاي والثروة الحيوانية والري بمجلس النواب، إن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات لتحقيق الأمن الغذائي، بعد الأزمة التي سببتها  كوفيد 19 أو الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الدولة عازمة على عمل مشروعات قومية، تستطيع من خلالها توفير الأمن الغذائي النسبي وليس المطلق، والذي نوفر من خلاله احتياجاتنا الغذائية.

تحيا مصر

وتحدث "الحصري"، خلال لقاءه في برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، تقديم الصحفي أحمد الطاهري، أن مشروع مستقبل مصر أحد تلك المشروعات الهامة التي توفر لمصر احيتاجاتها الغذائية وتعلم على تحقيق الأمن الغذائي،  لافتًا إلى أن كل الوزراات المعنية مشتركة في هذا المشروع من أجل نجاح مراحله المختلفة.

ولفت رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب إلى أن هناك نوعين من القمح جداد سيتم زراعته، وهذا سيساعد على توفير احتياجاتنا بشكل جيد، كما أنه بالنسبة للأرز، هناك نوع  جديد من الأرز نجح في الحصول على جائزة جنيف العالمية للابتكارات عن استنباطه لصنف أرز سوبر سخا 300، والذي يستهلك كميات أقل من المياه، وهو شيئ جيد، في ظل الأزمة المائية التي تعاني منها.

وأشار النائب محمود الحصري إلى أن هناك أشياء أخرى تانية تساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي، مثل مشروع تأهيل الترع، ومشروع تطوير نظم الري في الدلتا للري بالتنقيط بدلًا من الري بالغمر، وعمل بروتوكول بنك الزراعة المصري وزارة الزراعة والبنك الاهلي لتوفير تمويل للمزارعين على 10 سنوات بدون فايدة من أجل تطوير نظم الري

وأوضح أنه من خلال تلك المشروعات، يمكن الاستفادة  من وحدة الأض ووحدة المياه وبالتالي تعظيم الإنتاجية بالتوسع الأفقي أو التوسع الرأسي.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح، يوم السبت الماضي، مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي من محور، بحضور عدد كبير من المسئولين والقيادات بجانب طلبة الجامعات المصرية، والذي كان أعطى إشارة البدء بتنفيذه في أبريل 2017.

مشروع مستقبل مصر

ويساهم مشروع مستقبل مصر فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الاقليمية والعالمية، وذلك فى ظل اعتماد مصرى كامل على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة فى مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة فى القطاع الزراعى، والتى ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، حتى أن عملية استيراد السكر تنتهى بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024.

ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدى العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات، وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.