«السفير أسامة بن أحمد نقلي» .. الأدوار المؤثرة المثمرة والواجهة المشرفة للمملكة السعودية بالقاهرة
ADVERTISEMENT
نموذج إنساني فريد يملك بصمة واضحة في تقوية العلاقات السعودية المصريةقيادة دبلوماسية واعية تشكل حلقة وصل فعالة بين القاهرة والرياض
يملك سفير المملكة العربية السعودية لدى القاهرة، أسامة بن أحمد نقلي، رصيدا هائلا من الاعتزاز والتقدير الملموس بين أوساط المصريين، سواء على المستويات الرسمية والشعبية، حيث يلاقي حالة من الحضور والتفاعل البناء والمثمر والإيجابي بين صفوف المسؤولين الرسميين، وحالة من الحفاوة والترحاب بين أبناء الشعب المصري.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، الحرص الهائل للسفير أسامة بن أحمد نقلي على الانغماس بمودة وحب في مختلف الفعاليات الخاصة بالمجتمع المصري، سواء الرسمي فيها من خلال التقدم بالتهنئة في الأعياد، وتسجيل المواقف المشرفة وإطلاق التصريحات الرسمية التي تفيض بالمودة والأخوة بين القيادات في السعودية ومصر، أو المستوى الذي يحرص فيه على مشاركة المصريين مناسباتهم وأفراحهم.
السفير أسامة بن أحمد نقلي نموذج إنساني فريد
تملك المملكة العربية السعودية "رصيدا هائلا" من القيادات والسفراء اللذين مثلوا المملكة في مصر، ويأتي ضمن تلك الأيقونات الدبلوماسية السفير أسامة بن أحمد نقلي، والذي حرص منذ ساعات على حضور احتفال الدكتور علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية، والمستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية بعقد قرانه وحفل زفافه، ليضفي على الحدث الإنساني أهمية بالغة، ويبرهن على قوة تواصله مع مختلف مكونات المجتمع المصري.
وتعكس تحركات السفير السعودي بالقاهرة، حالة من الوعي التام بطبيعة المجتمع المصري، وإلمام حقيقي بمقتضيات وظيفته، والتي مثل خلالها واجهة مشرفة للمملكة العربية السعودية، والتي تقطع أشواطا هائلة وتحقق طفرات استثنائية في طريق ومسار التقدم والتطور وبلوغ المكانة الرفيعة في المحيط الإقليمي والعالمي.
ويظهر السفير السعودي على الدوام، حالة حرص واعتزاز بأبناء الشعب المصري، وتضامن ومؤازرة تامة مع كافة الأحداث التي يشهدوا فيها أي من أنواع الفقدان، حيث أدان أسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية، الهجوم الإرهابي الجبان، على غرب سيناء.
وخرجت الكلمات مشهودة من السفير السعودي عبر تغريدة له على موقع تويتر:" لوث ايادي مرتكبيه قبل ان يزهق الارواح الطاهرة .. أسأل المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم جنة الفردوس الأعلى مع الشهداء والصديقين، وأن يمن برحمته على المصابين بالشفاء العاجل".
قيادة دبلوماسية واعية تقوي الصف العربي
انتهج السفير السعودي أسامة بن أحمد نقلي، نهجا محمودا في تقوية الصف العربي، وبلورة خصوصية العلاقات بين الدولة المصرية والمملكة السعودية، حيث سبق وأعرب عن فخره واعتزازه بما وصلت إليه العلاقات المصرية السعودية والشعبين الشقيقين من مستوى متنام يليق بمكانة الدولتين في المنطقة والعالم.
وقد كان لتصريحاته خلال حفل الاحتفال بالذكرى الـ 91 لليوم الوطني للمملكة، صدى هائلا من التعبير عن قوة إرادة المملكة السعودية للعبور نحو مستقبل واعد، حيث أعرب السفير عن سعادته بالاحتفال باليوم الوطني السعودي الواحد والتسعين، وهو اليوم الذي توحدت فيه إرادة الشعبٍ بقيادة الملك المؤسس، لوضع اللبنة الأولى لدولة حديثة أساسها العدل والتسامح والسلام لإعلاء راية الدين الحنيف في سبيل خدمة الوطن والمواطن.
واجهة مشرفة للمملكة السعودية وأدوارها التاريخية
يحرص السفير أسامة بن أحمد نقلي، على أن يكون حلقة الوصل الفعالة بين البلدين، معربا عن قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية، حيث سلط الضوء مؤخرا على توقيع اتفاقيات مع مصر بهدف تعزيز التعاون في كافة المجالات، وخاصة الاستثمار، وأوضح أن المملكة قدمت وديعة لمصر في البنك المركزي المصري بمبلغ 5 مليارات دولار للاستثمار في مصر، مما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وتابع السفير السعودي أن القرار يأتي امتدادًا للروابط التاريخية الراسخة وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمع بين السعودية ومصر، وتأكيدًا لعمق العلاقات المتجذرة بين البلدين والشعبين، وحرص المملكة على دعم مصر وشعبها.