هرب بـ44 مليون .. القبض علي زعيم المستريحين بأسوان
ADVERTISEMENT
في إطار جهود وزارة الداخلية فى التصدي لمرتكبي جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستلاء علي أموالهم بغرض الربح السريع والنصب عليهم.
وكانت قد وردت معلومات للأجهزة الأمنية بقيام أحد الأشخاص "شهرته زعامة " - مقيم بقرية كلح الكرنك بدائرة مركز إدفو بأسوان "متهم ثانوى" بالاشتراك مع والده ( مقيم بذات الناحية "صاحب النشاط الرئيسى" – سبق ضبطه) فى استلام رؤوس الماشية من المواطنين بأسلوب "الوعدة"، بقيمة مالية تجاوزت (44 مليون جنيه) وعدم التزامه بالسداد للمواطنين فى المواعيد المحددة.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع والده على النحو المشار إليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
والجدير بالذكر أن المتهم أحمد الزعامة، أجرى مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لم يتلق أموالا من أهالي أسوان، موضحا أنه كان يشتري المواشي بغرض التجارة وليس النصب.
الزعامة سدد 37 مليون جنيه من أصل 39 مليون جنيه
وأضاف الزعامة الهارب، بأنه سدد أكثر من 37 مليون جنيه من أصل 39 مليون، ويوجد أكثر من 291 محضرا ضده، وليس هاربا من الحكومة، لكنه هارب حتى يجمع باقي أموال المواطنين.
وأكد الزعامة أن 40 مستريح داخل محافظة أسوان يشتروا المواشي من الأهالي ويحقق من خلال ذلك مكاسب، ليرد بعدها الأموال التي عليه، مشيرا إلى أن هناك 40 مستريحا في المحافظة.
وكانت أجهزة الأمن القت القبض على مصطفي البنك الذي استولى على 500 مليون جنيه من الأهالي، في القضية العروفة أعلاميا بمستريح أسوان، وكان يعمل سائق توك توك، وله سوابق وسُجن على ذمة عدة قضايا سرقة، وخرج من السجن في مارس 2022، لينفذ خطته وهي عدم الحصول على أموال لتشغيلها، بل الاستثمار من خلال المواشي التي يمتلكها الأهالي في أسوان، عن طريق شرائها منهم ولا يعطيهم المقابل المادي في حينها.
وكانت النيابة العامة قد تلقت العديد من البلاغات ضد مصطفي البنك بالإضافة إلي ما قامت به وحدة الرصد والتحليل من صور ومقاطع فديو بمواقع التواصل الأجتماعي، واستيلاء المتهم علي أموال كثيرة من المواطنين بحجة توظيفها في تجارة المواشي.
وأمرت النيابة العامة لأمر بضبط واحضار المتهم، علي الفور انتقلت قوات الشرطة لضبطه، وباستجواب النيابة العامة اعترف بدعوته للمواطنين عبر موقع ( يوتيوب ) بحجة اللأستثمار في المواشي، وكان البنك يرتب لتنفيذ خطته وهي عدم الحصول على أموال لتشغيلها، بل الاستثمار من خلال المواشي التي يمتلكها الأهالي، عن طريق شرائها منهم ويعطيهم المكسب علي فترات.