مكنش فيه منقذين وسابوا ابني لحد ما مات.. أم تحكي تفاصيل غرق طفلها داخل إحدي النوادي الخاصة بطنطا
ADVERTISEMENT
"يا حاتم ..يا حاتم انت فين يا حبيبي"، بهذه العبارة بدأت الأم حديثها في بث مباشر لـ موقع تحيا مصر، ويكسوها ألم فقدان ابنها الأكبر الذي كان بجوارها أثناء الذهاب هي وأفراد عائلتها ليقضوا يوم العلطة الأسبوعية دخل النادي كما تفعل كعادة أي أسرة، وكان حاتم صاحب الـ10 سنوات يلهو أمام عينها وفي لحظة اختفي ليرقد في قاع حمام السباحة.
قالت والدة الطفل حاتم زين الدين، ضحية حمام السباحة بإحدى النوادي بمدينة طنطا، أثناء تواجدهم وهو وأفراد العائلة بالنادي في يوم العطلة الأسبوعية، في أحدي كافتريات النادي رأي حاتم بعض الأطفال يسبحون داخل الحمام، وتسلل هو أبناء عمه حتي وصل إلي الحمام وتأكدوا من عدم وجود رجال أنقاذ متواجدة في ذالك الوقت، حتي لايتعرض لهم أحد لعدم امتلاكهم الزي الرسمي، ليعود ويعرض علي والدته الأمر.
الأم تفقد ابنها داخل حمام السباحة
وتابعت الأم في حزن شديد أن ابنها طلب منها النزول إلي حمام السباحة، وأكد لها لا يوجد أحد من العاملين بالنادي داخل الحمام ليعارضه لعدم امتلاكه الزي الرسمي، ويوجد أشخاص عديدة داخل الحمام، وافقت الأم بنزول إثناء قيامها بخلع ملابس أشقائه التوأم القى الطفل بنفسه في المكان العميق من الحمام ليسقط دون أن يراه أحد.
وأضافت الأم، أنها لاحظت عدم وجود ابنها بجوارها، وقامت بالبحث عليه في مكان خلع الملابس وفي كل مكان داخل الحمام و لكن لا يوجد له أي أثر، أصيبت بالخوف الشديد علي فقدان ابنها واخذت تبحث في المكان العميق من الحمام ولا تستطيع رؤية شئ بسبب طول المسافة الذي سقط بها، زاد خوف الأم وأخذت تنظر في وجه كل طفل متواجد أمامها وتصرخ " يا حاتم ..يا حاتم" حتي تعثر علي فلذة قلبها الذي قفدته.
العثور علي الطفل أسفل القاع
وتابعت الأم في حسرة، أنها رجعت مرة أخري إلي المكان العميق من الحمام لتدقق النظر لترى ملابسه منتفخة أسفل حمام السباحة، قائله " يا سواد أبني أهو ..الحقوني، الحقوني"، وتم انتشال الطفل من القاع بواسطة شبان كانوا متواجدين أثناء الغرق، وكانت حالته سيئة حيث كان منتفخ الوجه ولا يستطيع التقاط أنفاسه وقاموا بعمل الأسعافات الأولية له دون وجود الطاقم الطبي المتخص بالنادي، وتم نقل الطفل بواسطة مسؤول بالنادي إلي المستشفي ليلتقط أنفاسه الأخير قبل وصله، ودخلت الأم في نوبة من البكاء علي فقدان ابنها الأكبر وحسرتها عليه.
كما طالبت الأم من الجهات المختصة، بمعاقبة المتسبب في ترك حمام السباحة يوم العطلة الأسبوعية مفتوح بدون مدربين ورجال الإنقاذ لتجنب حدوث حالات غرق.
البداية كانت عندما تلقت مديرية أمن الغربية إخطار من نقطة مستشفى طنطا الجامعي، مفاده بوصول طفل يبلغ من العمر 10 سنوات يدعى حاتم زين الدين، جثة هامدة، أثر تعرضه للغرق داخل حمام سباحة في أحد النوادي الخاصة بمدينة طنطا، علي الفور انتقلت رجال المباحث، إلى موقع البلاغ وتبين من التحريات الأولية، وجود جثة طفل نتيجة تعرضه للغرق داخل حمام السباحة في أحد النوادي الخاصة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.