«قيادة مخلصة ورؤية كاشفة» .. افتتاح تاريخي من الرئيس السيسي لمشروع "مستقبل مصر"
ADVERTISEMENT
حلقة جديدة في سلسلة المشروعات القومية الاستراتيجية لصالح تأمين مصالح الوطن والمواطن
متابعة رئاسية عن كثب لكافة التطورات داخليا وخارجيا .. ورسائل متنوعة لمختلف الأطراف
قدم الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم رؤية كاشفة لأحوال المجتمع المصري، وماتعانيه البلاد منذ العقود الأربع السابقة، بالإضافة إلى "روشتة حلول" لمواجهة كافة التحديات التي فرضتها المستجدات العالمية على الاقتصاد المصري، وذلك خلال كلمته في افتتاح مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي.
يرصد تحيا مصر مجموعة من الدروس التي أعطاها الرئيس السيسي اليوم لجميع المتابعين، وذلك بخصوص أحوال البلاد، انطلاقا من قاعدة واضحة للجميع في معركة الدولة المصرية بهدف التنمية والبناء والتعمير، وتوفير الأمن الغذائي للبلاد ودفع مقدرات الاقتصاد وزيادة تشغيل الشباب.
استفادات كبرى من مشروع "مستقبل مصر"
يدرك الرئيس عبدالفتاح السيسي طبائع الأمور والتحديات التي تحيط بالعالم أجمع وفي القلب منه الدولة المصرية، لذا فإن الرئيس السيسي يبرع دائما في الانحياز الدائم للمشروعات الكبرى والاستراتيجية، فالمشروع الذي رآه العالم أجمع سوف يستفيد منه 10 آلاف عامل يعملون حاليا بشكل مباشر و360 ألف عامل غير مباشر في 350 ألف فدان.
يركز الرئيس عبدالفتاح السيسي على المشروعات ذات النفع الكبير للدولة المصرية، ويساهم مشروع مستقبل مصر فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الاقليمية والعالمية، وذلك فى ظل اعتماد مصرى كامل على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة فى مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة فى القطاع الزراعى.
وقد حققت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، استعادة للثقل الاستراتيجي والريادة والسيادة على مقدراتها الوطنية، ومن خلال مشروع "مستقبل مصر" يمكن ان ياضف إلى ذلك تقليل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية، حيث تسود التوقعات لأن تنتهى عملية استيراد السكر بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024، لتكلفة الاستثمارية ورأس المال العامل يصل إلى 133 مليار جنيه بحلول نهاية 2024.
رسائل رئاسية واضحة حول العديد من المحاور الاستراتيجية
يقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي على الدوام، مجموعة من الرسائل الحاسمة التي تلائم السياق وتعرف كيفية التعامل مع تحدياته، حيث ذكر اليوم، إنه يجب الحذر من "الجهل وقلة الوعي نخرب اللي عندنا، قبل أن يضيف "خايف نبقى جاحدين وربنا يسلط علينا أنفسنا"، وذلك في مواجهة أصحاب الرؤى التشاؤومية اللذين لايرون التقديم الذي لاتحرزه البلاد.
الرئيس السيسي تحدث بشكل صريح قائلا: الصحابة مطلبوش من النبي أكل في حصار مكة، وإن الدولة المصرية ورجالها وشعبها "أقوى من كده"، وإن الجيش المصري لم يحارب الإرهاب فقط بل حارب التخلف، قبل أن يضيف بقوله : سيدنا يوسف ساب القمح في سنابله علشان ميفسدش علشان كده عملنا الصوامع، وهي كلها مجموعة من الإشارات الواضحة حول الأدوار الريادية لمؤسسات الدولة كالقوات المسلحة، ودروس مستفادة في فنون التعامل مع الأزمات وتحويل "المحنة إلى منحة".
يواجه الرئيس السيسي حالات ركود الوعي التي لاتدرك ولا تعي اللحظات الحاسمة في تاريخ البلاد، ليقول: اللي مش متعلم يتعلم ويعرف يعني إيه بلد وإزاي تعيش، وأن: أهل الخير لازم يساعدوا في زيادة الإنتاج الغذائي، لو كنا 50 مليون كان الإنتاج كفانا كلنا"، وهو مايريد الرئيس السيسي إيصاله وإيضاحه لمن لايقدرون حجم المسؤوليات الملقاه على عاتق الدولة المصرية.
الرئيس يتابع كل صغيرة وكبيرة ويرد بشكل عملي ومثمر
يتعامل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع مايثار في الرأي العام وساحات التواصل الاجتماعي بشكل عملي، حيث يثمن كل من يقدم يد العون للوطن من خلال العمل المخلص والمثمر، ويرد على المنتقدين وأهل الشر بشكل عملي ومشروعات ونجاحات وقفزات وطفرات استثنائية في أرض الواقع، فتأتي الإشادات من الخارج قبل الداخل.
المنهج الرئاسي في الرد على الشائعات أو ما يتناثر من الأقاويل السلبية ومحاولات الهدم المفضوحة من جانب أعداء الدولة المصري، قد أثبت نجاحه، حيث ينشغل الرئيس السيسي بالعمل أولا وقبل كل شئ، لذا كنا أمام مشروع تاريخي اليوم والذي يعد من أهم المشروعات القومية التي تنجزها الدولة المصرية، والتي تبلور توجهها نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية، إذ تصل مساحة المشروع لـ مليون و50 ألف فدان، حيث يكون ذلك أشبه مايكون بحلقة في سلسلة طويلة من المشروعات والنجاحات التي تعبر بنا إلى عصر الجمهورية الجديدة.