النائب أحمد دياب: مشروع مستقبل مصر يعزز من انتعاشة الصادرات الرزاعية
ADVERTISEMENT
قال النائب أحمد دياب عضو مجلس الشيوخ، إن مشروع مستقبل مصر لللإنتاج الزراعي، والذي تصل مساحته إلى مليون و 500 ألف فدان، جاء في توقيت هام للغاية، حيث يساعد الدولة في مواجهة الوضع المُتأزم عالميًا والمضطرب على مستوى الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمة الغذائية، نتيجة تداعيات الحرب الروسية – الأوكرانية، وقبلها فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن المشاريع الزرعية ومنها "مستقبل مصر" سوف يكون له أحد المحاور التي تساعد في على سد الفجوة الغذائية وزيادة التصدير، وتحقيق الإكتفاء الذاتي بما لا يخل باحتياجات المواطنين.
النائب أحمد دياب: مشروع مستقبل مصر يعزز من انتعاشة الصادرات الرزاعية
وأضاف «دياب»، في تصريحات له، أن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي، سيعمل على تقليل نسبة العجز في بعض المحاصيل بنسبة كبيرة للغاية، حتى أن عملية استيراد السكر تنتهى بحلول عام 2024، بالإضافة لسلع أخرى ستقل تدريجيا ومنها نسبة كبيرة سيتم الاكتفاء الذاتى فيها بحلول عام 2024، وذلك بفضل المشروعات الزراعية التي تقوم بها الدولة ومنها مشروع "مستقبل مصر" ومشروع "توشكى".
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدى العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات، وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.
وأوضح النائب أن القطاع الزراعي يشهد طفرة كبيرة بفضل اهتمام القيادة السياسية، وهذا جعل الصادرات الزراعية أعلى نسب في الصادرات مقارنة بباقي القطاعات المختلفة، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يعزز مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي نسب الصادرات الزراعية، والتي تجاوزت لأول مرة فى تاريخ الصادرات الزراعية المصرية 5٠6 مليون طن، محققة عوائد بلغت 3.3 مليار دولار خلال العام الماضي.
ولفت إلى أن اهتمام الرئيس السيسي لم يتوقف فقط على الجانب المتعلق بعملية الإنتاج، وإنما شمل ايضًا المزارعين كعامل رئيسي في تحقيق الإنتاجية التي تستهدفها الدولة، لذلك جاءت توجيهات الرئيس بدعم الفلاح على أكثر من مستوى منها مد إيقاف العمل بضريبة الأطيان الزراعية، وتوفير التقاوي اللازمة، وغيرها من القرارات الداعمة للمزارعين.