مصرع طالب شنقا داخل منزله بالدقهلية في ظروف غامضة

أقدم طالب في العقد الثاني من عمره على التخلص من حياته شنقا بداخل منزله بمنية مجاهد بمدينة دكرنس التابعة لمحافظة الدقهلية. 

تحيا مصر 

وكان اللواء محمد الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء سعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة أجا من ''عبد الجواد محمد عيد'' 50 سنة، عامل، بعثوره على نجله ''حمد'' 19 سنة، طالب، بشنق نفسه داخل سكنه.

على الفور، انتقل الرائد أحمد فريد رئيس مباحث قسم أجا، إلى مكان البلاغ، حيث تبين وجود جثة الطالب مُسجاة على السرير بغرفة نومه، ويرتدي ملابسه كاملة، ووجود حبل مُعلق بسقف الحجرة. من جانبه، قال والد المتوفي، بإنه حال توجهه لغرفة نجله فوجئ به مُعلقًا بسقف الحجرة بواسطة حبل، فقام بقطع الحبل وإنزال الجثة على السرير، ولم يتهم أحدًا بالتسبب جنائيًا في الواقعة، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى أجا المركزي على ذمة تصرفات النيابة العامة.

تحرر بذلك المحضر رقم ''5280'' إداري مركز شرطة أجا، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثمان المتوفي، وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

تحذير الأ زهر الشريف من الاقدام على الانتحار 

يشار أن  الأزهر الشريف حذر في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان ، موضحا في منشور «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك» ،مضيفا وقال الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جوده».