ترحيب واسع من برلمانيين وسياسيين بريطانيين بزيارة فضيلة المفتي لبريطانيا وكلمته أمام مجلسَي العموم واللوردات البريطاني 

غرد عدد من اللوردات والشخصيات العامة والسياسية على موقع التغريدات العالمي تويتر، ترحيبًا واحتفاءً بزيارة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم، وكلمته التاريخية التي ألقاها أمام مجلسَي العموم واللوردات البريطاني ضمن زيارته الرسمية للمملكة المتحدة التي بدأت الأحد الماضي. 

تحيا مصر 

ترحيب واسع من برلمانيين وسياسيين بريطانيين بزيارة فضيلة المفتي لبريطانيا وكلمته أمام مجلسَي العموم واللوردات البريطاني 

وكتبت فيونا بروم المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني: "من الجيد أنني انضممت إلى اجتماع مجموعة الأحزاب في البرلمان البريطاني للاستماع إلى مفتي مصر الدكتور شوقي علام. إنه من الجيد السماع منه داخل البرلمان البريطاني عن ضرورة التعاون مع أتباع الديانات الأخرى ودحر التطرف من خلال التعليم وبناء الوعي".

 

فيما غرد اللورد ديفيد ألتون السياسي البريطاني العضو المستقل في لجنة العلاقات الدولية والدفاع في مجلس اللوردات: "من الرائع سماع مفتي مصر شوقي علام في البرلمان يندد باستخدام العنف باسم الإسلام ويدعو إلى التعايش". 

 

 فيما عبر ر. شيشتي عضو البرلمان البريطاني في تغريدة له عن سعادته بزيارة فضيلة المفتي وكلمته حيث قال: "سعيد بزيارة الدكتور شوقي علام والاستماع إلى كلمته في البرلمان البريطاني حول "بناء تعاون وتفاهم" مؤكدًا على أهمية كلماته حول حقوق المرأة والأقليات الدينية". 

 

كما غرد اللورد طارق أحمد وزير الدولة بالخارجية البريطانية: "تشرفنا بلقاء الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، الذي يزور المملكة المتحدة هذا الأسبوع واستقباله داخل مجلس العموم البريطاني. لقد التقيته في زيارتي الأخيرة إلى القاهرة وناقشت أولوياتنا المشتركة بشأن حرية الدين والمعتقد ومكافحة الإرهاب". 

 

هذا بالإضافة إلى تغريدات كثيرة أخرى كتبها العديد من رجال السياسة وأعضاء البرلمان والإعلاميين البريطانيين الذين حضروا كلمة فضيلة المفتي في البرلمان البريطاني. 

 

يذكر أن فضيلة مفتي الجمهورية قد بدأ جولته إلى المملكة المتحدة الأحد الماضي، حيث ألقى كلمة تاريخية أمام مجلسَي النواب واللوردات البريطاني، وأجرى عدة لقاءات مع مسؤولين بريطانيين من بينهم وزير الدولة لشئون جنوب آسيا وشمال أفريقيا والأمم المتحدة بالخارجية البريطانية، وأجرى زيارة لمركز سيفيتاس للأبحاث بلندن، ومن المرتقب القيام بعدة لقاءات أخرى خلال زيارته.