رئيس محلية البرلمان: نستهدف الموضوعية.. وكثرة طلبات الإحاطة ليست دليلا على سوء إدارة المحافظ

قدم المهندس أحمد  السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، الشكر للمحافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، وكذلك الشكر للدكتور سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، والنائب سليمان وهدان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، ولجميع نواب محافظة الشرقية، قائلا: اجتماعات لجنة الإدراة المحلية تستهدف الموضوعية وتنفر من شكلية الأداء.

تحيا مصر 

أحمد السجيني: كثرة طلبات الإحاطة ليست دليلا على سوء إدارة المحافظ

 

وأضاف السجيني: يوجد العديد من طلبات الإحاطة لدينا، لافتا أن طلبات الإحاطة ليست أداة استجواب لكنها أداة رشيدة من الأدوات الرقابية التي كفلها الدستور لسلطة التشريع والرقابة حتي يكتمل بنيان النجاح بين جناحي العمل الوطني، وهما جناح السلطة التنفيذية وجناح سلطة التشريع والرقابة.

 

وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أنه ليس بكثرة طلبات الإحاطة نستطيع أن نقول أن المحافظ جيد أم لا.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية، برئاسة النائب أحمد السجيني،  لمناقشة عدة طلبات إحاطة مقدمة من نواب الشرقية، وذلك بحضور المحافظ الدكتور ممدوح غراب.

 

طلبات الإحاطة المقدمة، جاءت كالتالي:

- طلب الإحاطة المقدم من النائب عبدالباقي تركيا، بشأن تخصيص قطعة ارض أملاك دولة (بدون مقابل) مساحتها 2 قيراط بحوض (القوصلة 36) بناحية جميزة بني عمرو مركز ومدينة ديرب نجم - محافظة الشرقية لإنشاء محطة كهرباء (لوحة توزيع)، حيث سبق وتم موافقة الوحدة المحلية بذلك، بخطاب موقع ومرسل للمحافظ وبأن الموقع ملك للوحدة المحلية.

-طلبات الإحاطة المقدمة من النائب حاتم عبدالعزيز، بشأن: 

الأول والثاني والثالث: عدم وجود أعمدة إنارة وكشافات لإنارة الطرق بمداخل القرى والعزب والطرق الرئيسية خاصة بمركزي أبو كبير وههيا الأمر الذى تسبب في وقوع العديد من الحوادث، فضلاً عن ضرورة إنارة طريق السبكي – الحكيمة بحوالي 750متر تقريباً.

الرابع: إعادة تأهيل ورصف طريق المسلمية مروراً (بأبو رفاعي – كفر حمودة – العواسجة – كفر عجيبة) نظراً لتهالك الطريق نتيجة القيام بأعمال توصيل الغاز الطبيعي، فضلاً عن إنارة الطريق.

 

- طلبي الإحاطة المقدمين من النائب نبيل عسكر، بشأن:

الأول: توفير الاعتمادات المالية المطلوبة لإعادة الشيء لأصله بطرق وشوارع - قرية هربيط - مركز أبو كبير- محافظة الشرقية، والتي تم حفرها لتوصيل الغاز الطبيعي بالرغم من رصف بعض الشوارع حديثاً منذ عام ونصف، مما يعُد إهداراً للمال العام.

الثاني: إهدار المال العام برصف طريق أبو كبير طوخ (شارع الحرية)، وقيام الشركة المنفذة (عمر للمقاولات) بتنفيذ أعمال الرصف بالمخالفة للمواصفات والمعايير الفنية المُتبعة في هذا الشأن، وبدون كشط الطبقة القديمة، مما أدى إلى هبوط محلات ومنازل المواطنين، فضلاً عن مخالفة أعمال الرصف التى تم تنفيذها بشارع عبدالعزيز.