مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: الحوار الوطني بمثل بناء عقد اجتماعي جديد
ADVERTISEMENT
قال دكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك حرية كبيرة في تأسيس الأ حزاب السياسية في مصر وتكوين الاحزاب وليس بالضرورة أن تتبنى الأحزاب قضايا سياسية فقط بل اجتماعية واقتصادية وكل ما يخص المجتمع المدني من قضايا.
وأضاف فرحات خلال برنامج الحوار الوطني، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن مسألة التحول الديمقراطي للأحزاب السياسية يفسح المجال لمنافسين جدد وهذة قضية تفتح نفسها في الحوار الوطني تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وأن الفلسفة الأساسية وراء الحوار الوطني هو بناء عقد اجتماعي للمجتمع الوطني ويجب أن نتبنى عقد جديد بين الدولة والمجتمع.
قضية الشباب في الحوار الوطني
وأوضح أن، قضية الشباب تتعامل معها الدولة بجدية وغير مقتصرة على الحوار الوطني ، وطرحت القضية من قبل في مناسابات أخرى و ستكون أحد المحاور المهمة في الحوار، مشيرا أن قطعت الدولة شوطا كبيرا في هذه القضية وستظل أحد قضايا الدولة والمجتمع وبالفعل تم تمكين الشباب في مجلس الوزراء.
وأشار إلى أن هناك قائمة من القضايا التي ستكون محاور الحوار الوطني التي قد تتطلب النظر لبعض التشريعات والقوانين ومن ثم تعرض على مجلس النواب للنطر فيها. وسيتم الحوار على اكثر من مرحلة مختلفة ، ومن خلال مسارات عمل محددة حتى نصل لنتائج وتوصيات "من وجهة نظري" .
وذكر أنه خلال المرحلة المقبلة ستكون هناك مناقشة مهمة بين القطاعت المختلفة ثم تذهب الى البرلمان مباشرة لتحويلها قوانين أو ارسالها الى الحكومة لتحويلها الى سياسات، ورسالتي لكل الأطراف التي تشارك في الحوار لابد من وجوج لغة محترمة للحوار ولابد ان ندرك المرحلة التي تمر بها الدولة المصرية منذ2011.