رد مفحم من خالد الجندى على تحريم الترحم على غير المسلمين

شن الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، حربا على ما أسماه منهج السلفيين، أثناء مناقشته قضية الترحم على الأموات غير المسلمين من ناحية الشرع، إذ شبه السلفيين بـ«مكنة تحريم»، يقوموا بتحريم أي شيء في أي وقت، دون أي دليل، رغم من أنه حرام شرعًا، أن يُحرم شخص شيء أو يقول على أمر حرام بغير دليل، مطالبًا شيوخ السلفية بالإتيان بآية قرآنية أو حديث نبوي يُحرم الترحم على الأموات غير المسلمين.

تحيا مصر

استشهد «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، بقول الله تعالى «وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ»، مؤكدًا أن المُطالب بإتيان الدليل هو من يُحرم الأشياء، وليس من يُحللها، كون الأصل في الأمور الإباحة، لكنه لم يرى في حياته قط، منهج معكوس مثل منهج السلفيين، على حد قوله، فالحرام هو الذي يريد تحديدا ودليلا وليس الحلال.

اغتيال شيرين أبو عاقلة

وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مثالًا على ذلك، «لو جه واحد معاه حتة جبنة، وشيخ قاله الجبنة دي حرام والتاني قاله الجبنة دي حلال»، وهنا مُطالب ممن حرمها أن يأتي ببرهان أو آية أو حديث نبوي، كما أن كل الشجر الذي كان عند سيدنا آدم في الجنة حلال، عدا شجرة واحدة محرمة فسيدنا آدم كان يريد أن يعرف «الشجرة المحرمة»، كما أن النبي قال لنا إن سائر الأكل حلال عدا ما تم تحديده في القرآن الكريم.