يطالب عدد من جماهير النادي الأهلي ولاعبيه السابقين، وعلى رأسهم  لاعبين سابقين، مسؤولي القلعة الحمراء بالانسحاب من نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ويرصد تحيا مصر التفاصيل:

ويستعد الأهلي لمواجهة الوداد البيضاوي المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، على أحد ملاعب المغرب يوم 30 مايو الجاري، حسبما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

وتثير مواجهة الأهلي والوداد جدلًا واسعًا بعد اختيار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أحد ملاعب المغرب مستضيفًا لنهائي البطولة القارية، وذلك بعد اقتراب الطرف المغربي من الوصول إلى نهائي البطولة.

ويستعرض تحيا مصر، نص لائحة الاتحاد الافريقي لكرة القدم بشأن الانسحاب من مباراة النهائي.

وحسب المادة التاسعة من الباب رقم خمسة بلائحة دوري الأبطال والمعلن عنها على الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" فإن الفريق المنسحب من نهائي أبطال إفريقيا يعاقب بالهزيمة بالإضافة إلى غرامة مالية مقدرة بـ 100  ألف دولار.

الانسحاب ليس منهم.. 3 قرارات منتظرة في اجتماع الأهلي المصيري اليوم

ويستكمل الاتحاد الإفريقي لوائحه بشأن الانسحاب من مباراة النهائي في المادة العاشرة من الباب ذاته بأنه سيتم منع المعاقب من المشاركة في منافسات كاف خلال النسختين المقبلتين.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة النادي الأهلي وشركة الكرة سيعقدون اجتماعًا اليوم لمناقشة قرارات الأزمة، ومستبعد خلاله التطرق إلى مقترح الانسحاب.

وكان الأهلي قد أرسل بيانًا إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فور الإعلان عن القراريطلب فيه إقامة المباراة النهائية لدوري الأبطال في دولة محايدة، بعيدًا عن الفرق الأربعة التي تتسابق في الدور قبل النهائي للبطولة.

وجاء بيان النادي الأهلي على النحو التالي: بتوقيع محمود الخطيب، رئيس النادي أنه نظرًا لأن «كاف» لم يعلن عن الدولة التي سوف تستضيف المباراة النهائية لدوري الأبطال حتى الآن، وهو الأمر الذي كان ينتظر الجميع الإعلان عنه في وقت مبكر، قبل وضوح الرؤية وتقليص عدد الفرق المتنافسة إلى أربعة فقط.

وهي التي تتبارى حاليًا في الدور قبل النهائي للبطولة، وطالب النادي بالعدالة الكاملة وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وإقامة المباراة المشار إليها في ملعب محايد، ولن يكون من العدل منح طرف أفضلية بإقامة النهائي في بلده ووسط جمهوره على حساب الطرف الآخر، خاصًة أن هذا يتنافى مع قواعد اللعب النظيف.

وأكد النادي الأهلي على ثقته الكبيرة في عدالة الاتحاد الإفريقي وإدارة الأمور باحترافية بما يحفظ حقوق الفرق الأربعة.