خالد داوود: الحوار الوطني أعاد للأذهان تحالف جبهة الإنقاذ الذي أطاح بالإخوان
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، الرئيس السابق لحزب الدستور، إن الحوار الوطني وما يشهده من تجمعات حزبية وشخصيات سياسية، يعيد للأذهان تحالف "جبهة الإنقاذ الوطني" والتي كانت سببًا من أسباب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الأحزاب المعارضة حاليًا كانت جزء من الشراكة التي أدت لعزل الرئيس السابق محمد مرسي.
وأضاف "داوود"، خلال لقاءه في برنامج "كلام في السياسي"، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أنه في ظل ظروف مواجهة الإرهاب والتحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، لم يكن مجال أمام الأحزاب لرفض دعوة الحوار الوطني.
وأشار إلى أن النظام تقدم لنا بخطوة وبادرة لإطلاق سراح المحبوسين لذا قبلنا دعوة الحوار الوطني، مطالبًا بالإفراج عن كل محبوسي الرأي، قائلًا: "لازال هناك الكثير من السجناء، ويجب أن يكون هناك أجواء إيجابية وأجواء ثقة للوصول إلى حوار حقيقي، وهذا جزء لإبداء حسن النوايا، وهذا تم بالفعل من خلال الإفراج عن 41 من المحبوسين".
وتابع: نحتاج لتحسين الأجواء بفتح المجال العام ورفع القيود المفروض على الإعلام والمواقع المحلية، إضافة إلى التوقف عن القبض عن آراء يتم التعبير عنها على مواقع التواصل الإجتماعي، وإلغاء الحبس الإحتياطي.
دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب
وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب، قد أصدر بيانًا، قالت فيه إنه فى إطار تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى للمؤتمر الوطنى للشباب، الذى يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، خلال إفطار الأسرة المصرية، بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إلى الرئيس، ستقوم الأكاديمية بإدارة هذا الحوار الوطنى بكل تجرّد وحيادية تامة.
وأكدت الأكاديمية أنه سيتم فتح باب التسجيل على الموقع الإلكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب لمن يرغب فى المشاركة وفتح الأفق والمجال أمام الجميع، وذلك لبدء جلسات الحوار، بالإضافة إلى ذلك سيتم تشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأى، تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطنى عبر جلساته المختلفة فى وثيقة أولية موحدة متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة، يتم رفعها إلى رئيس الجمهورية.