حزب التجمع: مصر انتهت من مرحلة مواجهة الإرهاب وبناء الدولة ودخلت في مرحلة الإصلاح السياسي

قال السيد عبدالعال رئيس حزب التجمع، إن الحزب لم يشترط أية شضروط للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفناح السيسي، خلال إفطار الأسرة المصرية، لافتاً إلي أن توقيت دعوة الحوار الوطني مهم للغاية، ولابد أن ويكون الحوار بين كل الأحزاب السياسية بلا استثناء.

تحيا مصر 

وأشار إلى أنه لكي يكون الحوار الوطني فعالًا، لابد من وجود محاور يتم الحوار بين الأحزاب حولها،والمحاور هي فيما يتعلق بالإصلاح السياسي، والحريات السياسية.

وأكد “عبدالعال”، خلال لقائه في برنامج "كلام في السياسة" المذاع قناة اكسترا نيوز، أنة لابد من وجود تنمية اجتماعية واقتصادية مرتبطة بالإصلاح السياسي والمجتمع المدني واستنهاض المجتمع المدني، مضيفاً أنه لا يمكن تجزئة قضايا الحوار، فنحن أمام حوار شامل.

وأشاد رئيس حزب التجمع، بإتمام المرحلة الأولي بعد  30 يونيو ألا وهي تثبيت أركان الدولة وتقوية مؤسسات الدولة وضرب الإرهاب وإنهاءه، مشيرًا إلى أن تلك الفترة كان لها طبيعة تخصها في الحكم وادارة الدولة،

وأشار إلى أن الدولة تدخل الآن في مرحلة ثانيةألا وهي فتح الطريق في إطار الجمهورية الجديدة، كما تعتمد المرحلة الثانية علي مدنية ديمقراطية حديثة، وهي من أهم  محاور الحوار السياسي، كما يعتمد الحوار السياسي علي مناقشة عدة محاور سياسة والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإعلامي.

وأكد السيد عبدالعال، أن الحوار السيسيي بين الأحزاب مفيد ولكن يكون أكثر إفادة وأهمية اذا استدعينا لهذا الحوار قوي المجتمع المدني،لافتا إلى أنه ليس بحوار أحزاب فقط إنما هوا حوار لكافة قضايا المجتمع وشامل للمجتمع كاملاً.

وكانت الأكاديمية الوطنية للتدريب، قد أصدر بيانًا، قالت فيه إنه  فى إطار تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسى للمؤتمر الوطنى للشباب، الذى يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب، خلال إفطار الأسرة المصرية، بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة، ورفع نتائج هذا الحوار إلى الرئيس، ستقوم الأكاديمية بإدارة هذا الحوار الوطنى بكل تجرّد وحيادية تامة.

دعوة الحوار الوطني

وأكدت الأكاديمية أنه سيتم فتح باب التسجيل على الموقع الإلكترونى للمؤتمر الوطنى للشباب لمن يرغب فى المشاركة وفتح الأفق والمجال أمام الجميع، وذلك لبدء جلسات الحوار، بالإضافة إلى ذلك سيتم تشكيل لجنة مشتركة حيادية من مراكز الفكر والرأى، تكون مهمتها تجميع مخرجات الحوار الوطنى عبر جلساته المختلفة فى وثيقة أولية موحدة متفق عليها من جميع القوى والفئات المشاركة، يتم رفعها إلى رئيس الجمهورية.