«حزب العدل» يثمن دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني
ADVERTISEMENT
ثمن حزب العدل، برئاسة النائب عبد المنعم إمام، بدعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطنى، خاصة وأن الأكاديمية عُرف عنها منذ لحظة إنشائها الكفاءة والحرفية.
حزب العدل يثمن دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني
وأكد الحزب على قبوله الدعوة، مشيراً إلى أن الحزب بالفعل ومنذ إعلان الرئيس الدعوة للحوار بدأ العمل على كافة المحاور التى يتبناها الحزب لطرحها ضمن أجندة الحوار، لتشمل كافة القضايا بمجالات الحريات المدنية والسياسية، والاقتصادية خاصة ما يهم الطبقة المتوسطة المصرية والملفات الاجتماعية، وما تشمله من دعم الفئات الأولى بالرعاية، والإصلاح الهيكلي.
كما رحبت لجنة العفو الرئاسى بدعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب إلى الحوار الوطنى مثمنة ما تضمنه بيان الدعوه من اعلان إدارتها للحوار الوطنى بكل تجرد وحيادية تامة دون التدخل فى المضمون أو المحتوى وإفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال يجمع كل القوى والفئات دون استبعاد أو إقصاء.
وفى هذا السياق فان لجنة العفو الرئاسى إذ تثمن تلك الدعوة فأنها تعلن مشاركتها فى الحوار الوطنى الذى دعى اليه السيد رئيس الجمهورية وتنتهز لجنه العفو الرئاسى هذه المناسبه لتدعو جماهير الشعب المصرى الى المشاركة فى الحوار الوطنى والعبور بالوطن الى آفاق مستقبل أفضل للجميع والى وطن أرحب يتسع للجميع .
كما تعلن لجنه العفو الرئاسى عن قرب اصدار قائمة بالعفو تتضمن العشرات من الحالات التى تلقتها اللجنة خلال الفترة الماضية.
وفى إطار تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى للمؤتمر الوطنى للشباب والذى يتم تنظيمه تحت مظلة الأكاديمية الوطنية للتدريب خلال إفطار الأسرة المصرية بالتنسيق مع كافة التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إلى سيادته شخصي ا أكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب أنها سوف تقوم بإدارة هذا الحوار الوطنى بكل تجرد وحيادية تامة، على أن يتمثل دورها فى التنسيق بين الفئات المختلفة المشاركة بالحوار دون التدخل فى مضمون أو محتوى ما يتم مناقشته، من أجل إفساح المجال أمام حوار وطنى جاد وفعال وجامع لكافة القوى والفئات، ويتماشى مع طموحات وتطلعات القيادة السياسية وكذا القوى السياسية المختلفة، ليكون خطوة فى غاية الأهمية تساعد على تحديد أولويات العمل الوطنى وتدشن لجمهورية جديدة تقبل بالجميع ولا يمكن فيها أن يفسد الخلاف فى الرأى للوطن قضية.