مصر تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الإنتقالية في الصومال
ADVERTISEMENT
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال ATMIS في إقليم "شبيلي الوسطى" جنوب غرب العاصمة مقديشو، أمس الموافق ٣ مايو ٢٠٢٢، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا من أفراد البعثة من دولة بوروندي بجانب عدد من المصابين.
وأعربت مصر حكومةً وشعبًا، في بيان عن صادر عن وزارة الخارجية المصرية، عن صادق مواساتها لحكومة وشعب جمهورية بوروندي الشقيقة ولأسر الضحايا.
وأكدت على تضامنها الكامل مع بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال في مواجهة كافة أشكال العنف والإرهاب، ومساندتها التامة لجهود البعثة من أجل تحقيق الاستقرار في الصومال.
كانت مصادر أمنية في مقديشو، أن الهجوم الإرهابي على قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال أسفر عن مقتل "العشرات" بينهم جنود بورونديون، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأوضحت أن هذا الهجوم يعد الأكثر دموية على قوات حفظ السلام منذ خمس سنوات، مضيفةً أن عدة عمليات جارية بعد هجوم أمس الثلاثاء، وأن العدد الإجمالي للضحايا لم يتضح بعد لكن "عشرات" الجنود قتلوا بينما تم إجلاء نحو 20 جريحا.
مصر تدين الهجوم الإرهابي على قاعدة تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي الإنتقالية في الصومال
في حين لم يعلن الاتحاد الأفريقي عن أي عدد للضحايا، فيما كشف الجيش البوروندي عن مقتل عشرة جنود بورونديين وإصابة 25 بجروح وفقدان خمسة آخرين فيما قتل 20 مهاجما، وفق بيان.
من جانبه، ندد رئيس المفوضية الأفريقية موسى فكي محمد، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي نفذته الحركة ضد قاعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (أتميس) في منطقة شبلي الوسطى، جنوب غرب العاصمة الصومالية مقديشو.
وثمن الدور الذي تقوم به قوات حفظ السلام البوروندية بالبعثة، مقدما تعازيه في أرواح الذين سقطوا وهم يساعدون في إحلال السلام والاستقرار في الصومال.