مراته غدرت بيه واتفقت مع عشيقها على إنهاء حياته.. أسرة "حسني" ضحية الغدر بكفر الشيخ تروي تفاصيل الجريمة

قضية غدر وخيانة هزت كفر الشيخ بأكملها في ليلة العيد، لتحول احتفالاتهم في تلك المناسبة الدينية إلى مأتم، ولتتشح المدينة بالسواد حزنًا على ضحية الغدر، بعد تلك الجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها "حسني" على يد زوجته وعشيقها.

تحيا مصر

استدرجت المتهمة زوجها حسني هي وعشيقها إلى الموت، بعد خيانة "غير مشروعة" أودت بحياته.. ذلك الذي يعمل على سائق توك توك، وقامت بإلقاءه في إحدى مصارف الري، في واقعة تجردت فيها من أقل معاني الإنسانية ولبست ثوب الخيانة، إلا أن تستر المتهمان على الجريمة لم يدم طويلًا، إذ نجحت الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض عليها بعد الإبلاغ عن الجريمة بثلاثة ساعات فقط.

وللوقوف على تفاصيل تلك الجريمة وملابساتها، حرص تحيا مصر على التواجد داخل منزل الضحية "حسني"، حيث حكت أسرته التفاصيل كاملة في بث مباشر، وكيف تم العثور على جثته واكتشاف الجاني..

تفاصيل الجريمة

تحكي والدة "حسني" تفاصيل الواقعة، والتي بدأت بإبلاغ الزوجة المتهمة، بعد الفجر، لوالدة الضحية بأن ابنها لم يعد إلى المنزل حتى الآن، وهنا تقول أم الضحية: "أول ما قالتلي كده صرخت وقولتلها ابني مات"، وهنا تبدأ خيوط الدليل تقودنا إلى جثة الضحية والكشف عن المجرمين، حيث تقول الأم: بقالها 3 شهور مخصماني، وجات صالحتني ليلة حسن ما قتل؟!.

البحث عن حسني

وفور إبلاغ الزوجة المتهمة، بدأت رحلة البحث عن الزوج، يقول شقيق حسني: "لما عرفت قولت ربنا يعوض علينا، في حد اتربص ليا وقتله، ورحوت بعدها سألت في المستشفيات والأحداث قالولي مفيش حد بالاسم ده، بعدها في ناس كانت ماشية باتجاه المصرف، لقيت توكتوك وجثة حسني مرمية في المصرف، وبعدها تم استخراج الجثة وبها متعلقاته كاملة، ومبلغ مالي لم يتعدي 450 جنيه".

تستر المتهم

وفي محاولة لتستره على الجريمة، قام عشيق الزوجة، والمتهم الثاني بقتل حسني بالقدوم إلى حيث تم إلقاء الجثة واستخرجها مع أهله، يقول عم حسني: "المتهم جه وشد معانا الجثة من الميه.. إيه الجبروت ده؟!".

وبعد أن تم العثور على جثة حسني، بدأت رحلة البحث عن الجاني، لتقود خيوط الدليل إلى الزوجة وعشيقها اللذان استدرجا المتهم وقتلاها، وفي خلال 3 ساعات تمكن أجهزة البحث الجنائي من إلقاء القبض على المتهمين وأقرا بفعلتيهما الشنعاء وقاما بتمثيل الجريمة، يقول شقيق الضحية: "الأجهزة الأمنية قبضت على المتهمين قبل ما ندفن الجثة، وتم حبسهما على ذمة التحقيقات".

البحث عن الجاني

وتطرقت أسرة حسني للحديث عن حالته الإجتماعية وأخلاقه، حيث أكدوا أن حالته الإجتماعية كانت ميسورة، ولا تدعة لأن تجعل زوجته تتخونة، كما أن أخلاقه يشهد لها الجميع بالسيرة الطيبة، تقول أخته: حسني كان في لبنان واستقر هنا من سنتين، وله ثلاثة أولاد.

وفي النهاية، طالبت أسرة ضحية الغدر بالقصاص العادل من المتهمين اللذين قتلا حسني، وتقديمها إلى محاكمة عاجلة.