صيدلية قبطي تتحول لمنبر لصلاة عيد الفطر في شبرا
ADVERTISEMENT
دائما ما تكون المناسبات الدينية فرصة لإبراز روح المحبة والتشارك وتجسيد الود والتسامح بين المسلمين والأقباط، حيث الإحتفاء المتبادل بأعياد كل طائفة لا يغيب عن مجتمعنا المصري، وهو ما حدث في عيد الفطر أمس، في واقعتين إحداهما في شبرا بالقاهرة، والأخرى في الإسكندرية.
صيدلية قبطي تتحول لمنبر في صلاة العيد
الواقعة الأولى كانت مع صيدلية لقبطي، والتي اتخذها الإمام منبرًا لإلقاء خطبة العيد، حيث أدى عدد من المسلمين صلاة العيد في الشارع، وتصادف أن المنبر الذي قام عليه الإمام لإلقاء خطبة العيد كان واجهة صيدلية يمتلكها طبيب قبطي.
صاحب الصيدلية رحب بذلك، وقال إن واجهة الصيدلية كانت المكان الأنسب في الشارع لإلقاء الخطبة، وأشار إلى أننا كأقباط ومسلمين لا فرق بيننا.
ميلاد حنا يوزع الهدايا على الأطفال في العيد
وفي سياق متصل، وهذه المرة بالإسكندرية، حيث اعتاد المواطن القبطي ميلاد حنا سنويا شراء كميات كبيرة من الهدايا وجمعها في أكياس بلاستيكية ليهديها لأطفال المسلمين في العيد.
ووقف "ميلاد حنا" أمام المسجد حتى انتهى المصلون من أداء صلاة العيد، وقام بتوزيع الأموال والهدايا على الأطفال وسط ترحاب كبير من الآباء وفرحة من أطفالهم.
وقال المواطن القبطي إن ما يفعله تقليد سنوي اعتاد عليه لإدخال البهجة والفرحة على نفوس الأطفال دون تفرقة أو تمييز، مؤكدا أنه يشعر أن كل الأطفال أبناؤه دون تمييز أو تفرقة بسبب الدين.
صلاة العيد في الساحات
وكانت وزارة الأوقاف، قد أعلنت تجهيز أكثر من ستمائة ساحة من الساحات الملحقة بالمساجد الكبرى لصلاة عيد الفطر المبارك ، إضافة إلى إقامتها بجميع المساجد الكبرى والجامعة وفتح جميع مصليات السيدات بالمساجد الكبرى التي تقام بها صلاة العيد، مع السماح باصطحاب الأطفال لإدخال البهجة عليهم، والتوجيه بفتح المساجد قبل الصلاة بنصف ساعة على الأقل، مع تشكيل غرفة عمليات بالوزارة لمتابعة الإعداد لصلاة عيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعليكم وعلى مصرنا العزيزة بالخير واليمن والبركات.
مع التأكيد على أن مديريات الأوقاف وحدها هي المنوط بها الإعداد لصلاة العيد ، سواء بالمساجد، أم بالساحات الملحقة بها، في إطار ولايتها الشرعية والقانونية على المساجد باعتبارها من الولايات العامة التي تقوم بها مؤسسات الدولة وليس لأحد من الناس أن يفتئت على سلطة الدولة في ذلك لا شرعًا ولا قانونًا.