مجلس الشيوخ يحدد موقف الأشخاص حال إفلاس الشركات المؤمنة عليهم
ADVERTISEMENT
يعد مشروع قانون التأمين الموحد المقدم من الحكومة. من القوانين التي استغرقت مناقشات جمة داخل أروقة مجلس الشيوخ، نظرا لأهميته البالغة في تعزيز أدوات حماية المتعاملين، حملة الوثائق، والمستفيدين منها، وتسريع التحول الرقمي، وتشجيع استخدام التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى خلق شبكة أمان للمجتمع من خلال توسيع نطاق التأمينات الإجبارية، وتحقيق الشمول التأميني، وتسهيل تحول الهيئة نحو إطار الرقابة على أساس المخاطر، كما يعمل على خلق مناخ جاذب للاستثمار المحلى والأجنبي.
وانتهت هذه المناقشات في جلسة 11 ابريل بعد أن وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، نهائيا على مشروع القانون.
مجلس الشيوخ موقف الأشخاص حال إقلاس الشركات المؤمنة عليهم
وحدد مشروع القانون موقف الأشخاص حال إفلاس الشركات المؤمنة عليهم وذلك وفقا لما نصت عليه المادة 7 حيث نصت على انه في حالة إفلاس أو تصفية إحدى الشركات التي تزاول تأمينات الأشخاص وعمليات تكوين الأموال يتم تقدير المبالغ المستحقة لكل حامل وثيقة لم تنته مدتها بما يعادل الاحتياطي الحسابي الخاص بها يوم الحكم بالإفلاس أو صدور قرار بالتصفية محسوباً على أساس القواعد والأسس الفنية التي يعتمدها مجلس إدارة الهيئة.
مواد اصدار مشروع القانون
وانتظم مشروع القانون في ورد المشروع فى خمس مواد إصدار بخلاف مادة النشر، و217 مادة موضوعية. وألزمت مواد الإصدار، المخاطبين بأحكامه بتوفيق أوضاعهم، وفقًا لأحكامه خلال سنة من تاريخ العمل به، مع إجمازة مد هذه المهلة لفترات أخرى بحد أقصى ثلاث سنوات، بقرار يصدره مجلمس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية. وأوضح تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بشأن مشروع القانون أن قطاع التأمين المصري يتكون من 41 كيان، يتمثل في عدد 29 شركة تأمين تزاول التأمين التجاري، وعشر شركات تزاول التأمين التكافلي والجمعية المصرية للتأمين التعاوني والشركة المصرية لضمان الصاد رات بالإضافة إلى الشركة الأفريقية لإعادة التأمين التكافلي والتي تعمل بنظام المناطق الحرة.