عايشة في مصنع طوب.. رحلة «مروة كومبارس الحاج متولي» من الفن إلى التسول
ADVERTISEMENT
رحلة مأساوية صاحبت مروة كومبارس الحاج متولي، وذلك بعد أن كان تقوم بإحدى الأدوار المساعدة بالمسلسل الشهير للمثل القدير نور الشريف، إلا أن رحلتها كانت قصيرة مع الفن، بعد أن رفضت الشهرة أن تفتح أبوابها لها، لتُفضي بها الأيام إلى مستشفى المصحات النفسية، بعدما عانت من اضطرابات نفسية شديدة، ثم إلى الشارع كمتسولة.
تلك الحالة التي تعيشها مروة كومبارس الحاج متولي، من تشرد وعدوم رعاية، نقلها موقع تحيا مصر من خلال اللقاء الذي أجراه مع مروة من مقر إقامتها الحالية في قرية جزيرة نكلا التابعة لمركز شبراخيت في محافظة البحيرة، والتي شرحت خلال ظروف معاناتها الحالية.
تحكي مروة ظروف عيشتها الصعبة في شبراخيت، قائلة: «قاعدة هنا في مصنع الطوب الأحمر بشبراخيت، ومش معايا أي أدوات منزلية، ونفسي في بابور أعمل عليه الأكل ودولاب».
مروة كومبارس الحاج متولي
واشتكت «كومبارس الحاج متولي» من تنكيل البعض بها وحرمانها من المعاش الذي حصلت عليه، وطالبت بإصدار بطاقة رقم قومي وبطاقة المعاش، حتى تستطيع أن تصرف معاشها.
ونظرًا لحالتها النفسية غير المستقرة، فقد تم إيداعها في أكثر من مصحة نفسية، منها "مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان"، إلا أنها لم تستمر بها، ثم خرجت لتستقر في قرية نكلا بشبراخيت، متنقلة بين "الغيطان والجناين".
لا تذكر مروة كومبارس الحاج متولي كيف دخلت عالم التمثيل، ولا الأعمال التي شاركت فيها،بخلاف مسلسل الحاج متولي.
إلا أنها قالت: «مش عايزة أمثل تاني ولو اتعرض عليا مش هوافق، لأني معنديش دلوقتي الإمكانيات بتاعة زمان».