تواصل أصداء «القرارات التاريخية» .. تفاؤل واسع بثمار«الإفراجات والإصلاحات السياسية والاقتصادية»
ADVERTISEMENT
خروج حسام مؤنس يبرهن على صدق تعهدات الإصلاح السياسي والانطلاق نحو الإصلاح الاقتصادي الشامل
تتواصل أصداء الإنجازات التاريخية التي تمضي نحوها الدولة المصرية، على إثر التصريحات والتوجيهات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، حيث حالة من الاحتفاء الواسع بالإفراج عن الصحفي حسام مؤنس، في أعقاب مجموعة من الإفراجات السياسية التي تستبق الإصلاحات الاقتصادية.
يرصد تحيا مصر دلالات التطورات التي جرت على الساحة السياسية خلال الساعات الماضية، من حيث تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي وتوجيهاته والإفراج عن بعض المحبوسين، الأمر الذي بشر الخبراء وامراقبون بأنه سيكون له انعكاسات إيجابية على الأحوال السياسية والاقتصادية معا.
الرئيس السيسي يصدق وعوده وتعهداته ويحقق الطفرات المستمرة
أبرز مايميز الرئيس عبدالفتاح السيسي هي حالة الشفافية والصدق التي يتعامل بها مع كافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، حيث يظل الشعب المصري في حالة متابعة دائمة لكافة التطورات، وكما يرى التحديات فإنه يرى الحلول الرئاسية الناجحة في التصدي لها، والاهم من ذلك هو "سرعة" البرهنة على صدق الإنجازات التي يعد بها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ساعات قليلة فصلت بين تعهدات الرئيس السيسي باستثمار طاقات الشباب، وبين الإفراج عن عدد كبير من المحبوسين وفي مقدمتهم حسام مؤنس، بخلاف عودة لجنة العفو الرئاسي من الخطوات الجيدة الذي سوف يبنى عليها عليها قرارت جيدة، ومايزيد الأمور تفاؤلا أن اللجنة جاءت بأسماء جديدة مثل الدكتور كمال أبو عيطة وطارق العوضي وهو ما يمثل تطور مبشر للغاية.
التعهدات الصادقة من الرئيس السيسي، تضمن وبكل قوة إحداث التوافق حول أولويات الوطن في الحوار السياسي، خاصة أن متطلبات المعارضة كثيرة جدا، ولكن يأتي ذلك في ظل توجيهات من الرئيس السيسي توفير البيئة التشريعية والسياسية تخدم التعددية، خاصة أن المجال السياسي به ما يتعلق بقانون الاحزاب السياسية وحرية العمل السياسي وممارستها.
ارتياح كبير في الشارع المصري وتفاؤل بمستقبل مشرق
تسود حالة من التفاؤل الواسع بين أبناء الشعب المصري، بأن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، سوف تسفر عن حوار سياسي شامل يؤدي إلى "لم الشمل" لكافة الفئات بالمجتمع، و يجسد بشكل كامل مفهوم المواطنة والتكاتف بشكل كبير من أجل مواصلة مسيرة البناء والتنمية، ويردد الناس بلا توقف، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي هو رجل المواقف الكبرى، له نجاحاته المشهودة ضد قوى الظلام وتيارات الإرهاب، وصمد أمام الأزمات التي أحدثتها جائحة كورونا، وتلك التي نجمت عن الحرب الروسية الأوكرانية.
يردد المواطنون في ظل منشورات الإفراج عن المحبوسين التي تتوالى بشدة، أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، تمضي بكل قوة نحو تحقيق معاني التعاون والشراكة والاصطفاف الوطني البناء، حيث استدعاء واستنفار قوى وجهود كافة أطياف السياسة دون إقصاء أو تمييز، وهو ماقصد الرئيس السيسي تمريره وإيصاله حينما قال: عهدي معكم دائماً الصدق والإخلاص في العمل والنوايا، والتجرد من الانتماء إلا للوطن ابتغاء لوجه الله سبحانه وتعالى، وذلك قبل أن يلفت النظر إلى أن ما تم عرضه في مسلسل الاختيار، هو ما تم في الواقع في ذلك الوقت.
الروشتة الرئاسية لحل الأزمات التي أسفرت عنها التطورات على الساحة الدولية
يملك الرئيس عبدالفتاح السيسي منظور واضح ورؤية شاملة لكل ماتعاني منه الدولة المصرية، وبصفته رجل دولة من طراز رفيع، فقد وجه على الفور بإحداث حالة انتعاشة سياسية، أعقبها قرارات اقتصادية واعدة ومبشرة متمثلة في دعم القطاع الخاص وتشجيع الصناعات الوطنية هو السبيل الوحيد لوقف نزيف العملات الأجنبية، والتوجه نحو إثراء القطاعات الإنتاجية المختلفة مثل الزراعة والصناعة والشروع في تنفيذ المبادرة التاريخية لتوفير حياة كريمة للمصريين.