«هنتواصل بشكل مباشر مع أهالى المحبوسين»..النائب طارق الخولى يتحدث لـ« تحيا مصر» عن مستقبل لجنة العفو الرئاسى

 تبني الأوطان بوجود حوار بين كل الأطراف

مشهد إفطار الإسرة المصرية من أعظم مشاهد بناء الجمهورية الجديدة

- قرارات الرئيس تمثل إطار عام لرؤية يجب أن يشارك فيها الجميع

-لجنة العفو الرئاسي سيكون لديها مسارين للتحرك سريعا

-تفعيل لجنة العفو الرئاسي سيكون لها ردود أفعال خارجية إيجابية في كل الأحوال

 

تحدث النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،  لـ«موقع تحيا مصر»، عن تحركات لجنة العفو الرئاسى بعد إعادة تشكليها من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى ،وهو عضوا بها، والمنتظر أن توسع دائرة عملها لتشمل الغارمين والغارمات، كاشفًا عن مسارين لها خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على أن إفطار الأسرة المصرية هذا العام كان نموذجى وقدم صورة مختلفة للدولة المصرية التى تتسع للجميع .

تحيا مصر

 

الخولى وصف حفل إفطار الأسرة المصرية بالمشهد العظيم لأنه يضم  جميع القوي والتى عندما يكون بينهما حوار جاد تكون أمام بناء جاد للدولة والوطن وهى فلسفة الجمهورية الجديدة التى تحتوى وتضم الجميع، مشيرا إلى أنه يرى بأن  مشهد الإفطار من أعظم مشاهد بناء الجمهورية الجديدة من الناحية السياسية، والقدرة علي خطوات سياسية ثابتة وفاعلة بتضافر جهود كل الأطراف ووجود كل الطيف السياسي المصري، ووجود فاعلية له في بناء الرؤية السياسية للدولة المصرية.

«هنتواصل بشكل مباشر مع أهالى المحبوسين»..النائب طارق الخولى يتحدث لـ« تحيا مصر» عن مستقبل لجنة العفو الرئاسى

 

وبشأن القرارات التى تم إتخاذها خلال الإفطار أكد الخولى بأن الرئيس السيسي،  وضع عدة قرارات تمثل إطار عام لرؤية يجب أن يشارك فيها الجميع في حالة الحوار السياسي ووضع أولويات لهذا الحوار ورؤية شاملة حول الدفع نحو وجود خطوات من شأنها أن تسهم في وجود تناغم سياسي بين مختلف الطيف السياسي المصري وجزء منه بالطبع التفاعل فيما يتعلق بملف العفو الرئاسي.

وفيما يتعلق بمستقبل لجنة العفو الرئاسي بعد إعادة تفعيلها؟ أكد النائب طارق الخولى بأنه بعد تشكيل لجنة العفو الرئاسي، فاللجنة سيكون لديها مسارين للتحرك سريعا، المسار الأول هو تنظيم عمل اللجنة من الداخل بوضع معاييرها و محددات عمل اللجنة وأولوياتها، فضلا عن الحالات التي يتم فحصها مع توسيع اختصاص عمل اللجنة لتشمل الغارمين والغارمات ووضع تصورات للتعامل مع هذا الملف الهام من الناحية المجتمعية والإنسانية، أما المسار الثاني، التواصل مع مختلف القوي في المجتمع والتي تشمل القوي الحزبية والسياسية والمجتمع المدني المجلس القومي لحقوق الإنسان، لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وغيرها من المؤسسات والجهات المعنية بهذا الملف في استمرار التواصل والتفاعل في ملف العفو الرئاسي، فضلا عن التواصل المباشر والمستمر مع أهالي المحبوسين، ويتم ذلك في إطار التعاون وتلقي بيانات الشباب المحبوسين أو الغارمين و الغارمات.

 

وفيما يتعلق بتحركات لجنة العفو وتأثير ذلك على المجتمع الدولى قال الخولى:" أثناء إدارة الأمور يتم التركيز على الجانب الداخلي ولكن بالتأكيد بطبيعة الحال هذا المشهد سيكون له ردود أفعال خارجية إيجابية في كل الأحوال، وأعتقد أن هذا سيكون إيجابي فيما يتعلق بالشأن الخارجي في وجود ردود أفعال جيدة من قبل أطراف مختلفة في التعامل مع ذلك".