العائلة المنكوبة.. وفاة مهندسة ووالدتها بحادث أليم قبل مرور 50 يوماً على وفاة شقيقتها "كانوا راجعين من عزا"
ADVERTISEMENT
لم يمر على وفاة ابنتها الأولى 50 يوماً وجائها خبر وفاة زوج عمتها في دمياط الجديدة، فاتخذت سبيلها هي وابنتها المهندسة هدى، كي يؤدين واجب العذاء، برحلة قطعهن في نهار رمضان وهن صائمات من محافظة الدقهلية إلى مدينة دمياط الجديدة، وبعد قضاء اليوم مع أقاربهن في واجب العزاء، أخذت ابنتها وقررت العودة إلى الدقهلية، فلم تعلم أن هذا آخر يوم لها وسوف تلتحق بإبنتها إلى دار الآخرة، فأثناء مرورهن عرض الطريق صدمتهن سيارة ليلفظن آخر أنفاسهن في الحال.
قدم موقع "تحيا مصر" بثاً مباشراً مع شقيقة الضحية من داخل بيتها في محافظة الدقهلية لمعرفة تفاصيل الحادث الأليم
وتقول شقيقة الضحية أن أحد أقربائهم توفى في مدينة دمياط الجديدة وكانت المهندسة هدى 23 عاماً، ابنة أختها عندهم في زيارة رمضانية، فقررت هي وأمها 40 عاماً، أن يذهبن إلة محافظة دمياط لآداء واجب العزاء، وبالفعل ذهبن هم الاثنين مع بعضهن في صباح اليوم.
كانت تمسك بيد ابنتها أثناء عبورهن طريق قرية الرزق وينتظرن ابن أخيها
وتضيف شقيقة الضحية أن أختها كانت تمسك بيد ابنتها أثناء عبورهن طريق قرية الرزق وينتظرن ابن أخيها الذي كانت يستقل "توك توك" وفي طريقه إليهن، فجاءت سيارة مُسرعى بسرعة جنونية وقام بدهسن، توفت الابنة في الحال ولحقت بها أمها بعد ساعات.
كل شهر كانت تبعث لها مصروفها،
وتتابع شقيقة الضحية أن ابنت اختها المهندسة هدى، كل شهر كانت تبعث لها مصروفها، قائلة " كانت بتبعتلي مصروفي كل شهر وفي عيد الأم جابتلي هدية وقالتلي انتي أمي ولو مكنتش هجيبلك انتي هجيب لمين غيرك، ومين هيصرف عليا دلوقتي بعد موتك يا بنتي، دي عيلة لسه عروسة، ينفع تتبهدل كدا بسبب السرعة وبسبب سواق متهور.
السائق فر هارباً بعدما صدمهن
وتؤكد شقيقة الضحية أن السائق إذا كان توقف وأخذهم إلى المستشفى وماتوا كنا سنقول هذا قضاء الله وقدره، لكنه عندما شاهد المهندسة هدى توفت تركهن وفر هارباً: "إحنا عايزين حقنا بالقانون ومعنا صور لوحة السيارة المعدنية بعدما صورها أحد شاهدي الحادث.