فنانة بالفطرة.. "حبيبة": رسمي يُخرج ما بداخلي "ونفسي أخد المركز الأول على العالم"
ADVERTISEMENT
منذ نعومة أظافرها تذوقت الفن الراقي بإبداعها في رسم لوحات فنية تعبر عما بداخلها وداخل أقرانها، فهي لا تجيد الرسم التقليدي لأنها ترسم من واقع خيالها ومن واقع يعيشه الناس من حولها، حيث يأخذها الرسم في الابداع إلى عالم آخر تتحرر به من أي قيود لتعبر عن نفسها وتقول برسمها مل لم يقدر على قوله أو التعبير عنه أصحاب تلك اللوحات.
التقى موقع "تحيا مصر" في الفنانة "حبيبة" 18 عاماً، ابنة محافظة المنوفية للحديث معها عن بداية موهبتها وتفاصيل فوزه بالمركزالأول على محافظة المنوفية وحصولها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية.
بدأت في الرسم منذ طفولتها،
قالت صاحبة الـ 18 أنها بدأت في الرسم منذ طفولتها، وعندما التحقت بالمدرسة في مرجلة الابتدائي شاهدها بعض المدرسين واكتشفوا موهبتها، فقامت بالإشتراك في عدد من المسابقات المدرسية واستطاعت الفوز بالمراكز الأولى في أكثر من مناسبة.
الرسم يأخذنى في عالم آخر أتحرر به من أى قيود
وتضيف "حبيبة": الرسم يأخذنى في عالم آخر أتحرر به من أى قيود، أعبر عنه ويعبر عنى، فأحب الرسم منذ طفولتى، وبدأت فى رسم اللوحات فى مرحلة الثانوية، حيث قمت بالاشتراك فى العديد من الأنشطة المدرسية الخاصة به، والمسابقات الثقافية والفنية، فكنت امتلك الموهبة وقتها، ولكن في بعض الأحيان كنت أحس بأن موهبتي ينقصها شئ، فقررت تنمية موهبتي في المجال الذي أحبه من خلال أخذ بعض الكورسات في الزخرفة.
وأكدت ابنة المنوفية أنها حصلت على مركز أول محافظة ومركز رابع جمهورية، مشيرة إلى أن طريقتها في الرسم هي طريقة التعبير عما بداخل الشخص الذي يقف أمامها قائلة "أنا بخرج الشخصية اللي قدامي بحالتها، وبعبر عن اللي محتاج يقوله من خلال الرسم".
أكثر من دعمها وكان الداعم الأول في استكمال مشوارها هو والدها
وتستكمل "حبيبة" حديثها أن أكثر من دعمها وكان الداعم الأول في استكمال مشوارها هو والدها الذي كان دائما يشجعها على تنمية موهبتها، مضيفة أن دخولها قسم الزخرفة في الثانوي الصنايع ساهم بشكل كبير في تنمية موهبتها في الرسم وتنسيق الألوان والرسم على الجدران والرسم بالفحم.
وتابعت "حبيبة" أن الرسم على الجدران يكون بالبويا أوالوان المياه ومواد الرسم من الزيت وغيرها من المواد التي تثبت على الجدران.