جون طلعت: الرئيس السيسي يملك "رؤية شاملة" لتحويل التحديات إلى نجاحات تاريخية 

التصريحات الرئاسية بمثابة خريطة كاملة للانطلاق نحو "الجمهورية الجديدة" 

أعرب المهندس جون طلعت عضو مجلس النواب السابق، وأحد شباب السياسيين والخبير المرموق في شؤون الاتصالات، عن شديد اعتزازه بمخرجات حفل إفطار الأسرة المصرية، مشيرا في بيان رسمي صادر عنه إلى أن "التوقيت" الذي جاءت فيه تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي تحمل دلالات بليغة وتبعث برسائل إيجابية للوطن والمواطن خلال الوقت الحالي.

وأكد المهندس جون طلعت على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يملك "رؤية شاملة" تمكنه من وضع "روشتة حلول" ناجزة وفاعلة لمختلف التحديات التي تمر بها الدولة المصرية في توقيتات هامة بسبب التداعيات الخارجية المتلاحقة، وهو ماظهر من خلال "حزمة قرارات"، تطرقت إلى إحداث طفرات في مجالات: اقتصادية، سياسية، تشريعية، حقوقية، واجتماعية.

 

وأشار طلعت في بيانه إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يظهر انحيازا مستمرا إلى النهج الذي يمكن من خلاله استغلال طاقات الوطن، حيث يرعى مختلف الفئات الاجتماعية التي حصلت على مكتسبات حقوقية في عهده، كالشباب والمرأة وذوي الاحتياجات والعمال والفلاحين وغيرهم، وأن الرئيس السيسي الآن يرسم خريطة متكاملة تصل بنا في محطاتها المقبلة إلى الجمهورية الجديدة، بمكونات سياسية متوافقة ويتضافر كل منها مع الآخر بهدف البقاء والبناء.

وأضاف بعدها: التصريحات الصادرة عن الرئيس تشير إلى عقلية وذهنية وطنية مشغولة بأحوال البلاد، وكيفية النهوض بالمجتمع المدني، واستغلال طاقات الشباب وتوطين الصناعات، ودعم محدودي الدخل، وتشجيع الاستثمار وترسيخ قواعد حقوق الإنسان.

واختتم النائب البرلماني السابق بيانه بالتأكيد على أن النجاحات التاريخية المشهودة للرئيس السيسي، تأتي كـ"ضمانة حقيقية" لنجاح التعهدات والتصريحات التي شهدها إفطار الأسرة المصرية، حيث تمكنت الدولة المصرية على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي من إرساء دعائم الاستقرار عقب سنوات من الاضطراب، وحصد الإشادات الاقتصادية من كبرى المؤسسات الدولية، والقضاء على الإرهاب، والصمود في وجه كورونا، وهو مايبشر بالنتائج الإيجابية المتوقعة من التصريحات الرئاسية خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.

 

وشهد حفل إفطار الأسرة المصرية مساء أمس ، مشاركة واسعة من الشخصيات العامة والمواطنين، ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ والوزراء.

وكلف الرئيس السيسي الحكومة وكل الأجهزة المعنية بتعزيز أوجه الدعم المقدم لمزارعي القمح في مصر بزيادة المحفزات المقدمة للمزارعين سواء كانت مادية أو خدمية، وتقديم دعم مضاعف في المرحلة المقبلة للقطاع الخاص للاضطلاع بدوره في تنمية الاقتصاد، ووضع كل الإمكانيات الممكنة لتوفير لتوفير البيئة اللازمة لتحقيق ذلك، وتكليف الحكومة بعقد مؤتمر صحفي عالمي لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الازمة الاقتصادية العالمية.

كما وجه الرئيس بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي التي تم تشكيها كأحد مخرجات المؤتمر الوطني للشباب وتوسيع قاعدة عمل اللجنة بالتعاون مع الأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدنى، وتكليف الحكومة بالإعلان عن برنامج لمشاركة القطاع الخاص في الأصول المملوكة للدولة في البورصة المصرية والنهوض بها، واستكمال الحكومة سداد المديونية الخاصة لعدد من الغارمين والغارمات.

وكلف الحكومة بطرح شركات مملوكة للقوات المسلحة في البورصة في نهاية العام الحالى، وإعلان خطة واضحة يتم الالتزام بها لخفض الدين العام كنسبة من الدخل القومي، وتكليف إدارة المؤتمر الوطني للشباب بالتنسيق مع كل التيارات السياسية والحزبية والشبابية لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة.