عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حمدين صباحي عن دعوته لحوار الرئيس: لسنا فى حاجة إلى مناكفة أو تحميل أوزار.. ونطالب بالإفراج عن سجناء الرأي | حوار

تحيا مصر

حمدين صباحي: مشكلات هذا الوطن من الصعب أن يتصدى أحد لحلها منفردا

صباحي: نحن مع الحوار ولسنا من أنصار الانفراد بالرأي

صباحي: نطالب بالإفراج عن سجناء الرأي

صباحي: لدينا بدائل اقتصادية وسياسية

صباحي: عمري ما كنت في قطيعة مع أي سلطة

تحدث المرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي إلى موقع تحيا مصر، بشأن دعوته إلى حضور الحوار الوطني الذي دعى إليه الرئيس السيسي.

تحيا مصر 

وأكد صباحي أن مشكلات هذا الوطن هى أعقد وأصعب من أن يتصدى أحد لحلها منفردًا، مشيرًا إلى ترحيبه بذلك فى إطار المساهمة أيضًا فى طرح حلول اقتصادية وسياسية".

 

وتابع مؤسس حزب الكرامة:" نحن مع الحوار ولسنا مع الإنفراد بالرأى، ومؤمنين بتعدد الكفاءات فى هذا الوطن، وهي قادرة على أن تٌقدم حلول أفضل بكثير مما طالعناه".

واستكمل:" بالحوار يمكن الوصول إلى أفضل النتائج، ولدى الجماعة الوطنية العديد من الكفاءات القادرة على طرح أنسب وأحسن الحلول العاجلة".

وأشار صباحي، إلى أن هناك عدد من الخلافات مع السلطة والمتصلة بالعدالة الاجتماعية، ودور مصر الإقليمي، وملفات الحريات وحقوق الإنسان، وما يتصل بمصالح مصر المتعلقة بمياه النيل".

واستكمل:" على رأس مطالبنا الذى نود تنفيذها فى أسرع وقت هو إطلاق سراح جميع مسجوني الرأى فورًا، وفتح المجال العام لحرية الصحافة والتعبير".

 

وحدد صباحي عددًا من الملفات الذى سيتطرق إليها عند إجراء حوار وطني شامل، قائلًا: أولًا، أن يتم الإفراج عن كل سجناء الرأى وما بالأزمة الاقتصادية وطرح حلول لها، وأيضًا ما يتعلق بالغلاء، والذي يعد أزمة  عالمية، وما ينبثق فى إطار كيفية إدارة مشروع جاد للتنمية والعدل الاجتماعي والحريات ودولة القانون، وسيادته وأمان كل مواطن مصري فى بلده واحترام حقه فى التعبير عن رأيه وإعادة النظر فى دور مصر الإقليمي.

 

وبسؤاله عن طرح بدائل اقتصادية يمكن تقديمها إلى السلطة، قال المرشح الرئاسي الأسبق:" نحن لا نرفض رأيًا، ولدينا برنامج متكامل نعتقد أنه قادر على حل الكثير من الأزمات، لكن هذا البرنامج يجب أن يكون جزءًا من مجموعة برامج متعددة لكل حزب فى مصر".

هذا وأشار صباحي إلى أن أى دعوة للحوار، لن يتم رفضها، لكن فى إطار ما أشرت إليه من مخرجات تتعلق بالبدائل الاقتصادية وحرية الرأى والتعبير.

 

واستطرد:" موقعي دائمًا سيكون معارضًا، وعمري ما كنت فى قطيعة مع أى سلطة، وأيضًا لن أكون جزء من أى سلطة".

واختتم:" لسنا فى حاجة الآن إلى مناكفة أو تحميل أوزار ما مضى، ولابد أن نأخذ خطوة إلى الأمام وأن يتم الإفراج عن مسجوني الرأي".

تابع موقع تحيا مصر علي